وصل إلى القاهرة أمس موكب المبادرة الإسبانية «العب من أجل أفريقيا»، التي انطلقت على هامش استضافة القارة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا، وذلك ضمن رحلة طويلة تضم 12 دولة أفريقية قبل الوصول لآخر محطة في الدولة المنظمة للمونديال، وذلك لزيادة مستوى الوعي تجاه بعض المشكلات الأفريقية التي يواجهها الملايين من شباب القارة.
ويضم الموكب بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط 14 عضوا من فريق مؤسسة دولية بهدف زيارة كثير من المشروعات التنموية في مصر قبل التوجه إلى السودان. وقدم الموكب تجهيزات رياضية شملت كرات قدم وأحذية، وذلك في إطار تعزيز ودعم حق اللعب للأطفال باعتبارها وسيلة لتحقيق التنمية الشخصية واحترام الذات، وتهدف أيضا إلى دعوة المجتمع للمساهمة بشكل ملموس في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة.
كما تهدف المبادرة إلى زيادة مستوى الوعي تجاه بعض المشكلات الأساسية التي يواجهها شباب القارة، كالفقر وارتفاع معدل وفيات الأطفال الرضع وبعض الأمراض التي يسببها تلوث المياه.
ومن المقرر وصول الموكب الذي ترك مدينة «ألميريا» في جنوب إسبانيا يوم 7 مارس (آذار) الحالي، إلى مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا يوم افتتاح نهائيات كأس العالم في يونيو (حزيران) المقبل، ومن المقرر أن يمر الموكب خلال مسيرته بـ12 دولة أفريقية هي: «مصر - السودان - إثيوبيا - كينيا - تنزانيا - رواندا - زيمبابوي - ملاوي - ناميبيا - بتسوانا - موزمبيق - جنوب أفريقيا». وتأمل الحملة في الحصول على 10 آلاف كرة قدم و30 ألف مجموعة من تجهيزات كرة القدم من أفضل الأندية العالمية والشركات والجهات المتبرعة، وسيتم توزيع كل ذلك أثناء الرحلة، إلى جانب الآلاف من صناديق مستلزمات الوقاية من الأمراض التي تحتوى على شبكات الحماية من الملاريا - أجهزة تنقية المياه - المواد التثقيفية حول الوقاية من الأمراض.