تحت رعاية الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودية، تنظم بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات «الندوة الإقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات» وتهدف الندوة، التي تنطلق يومي الأربعاء والخميس 28 - 29 أبريل (نيسان) الجاري في قاعة الملك فيصل بفندق الإنتركونتيننتال بالرياض، إلى إبراز دور المملكة الإيجابي في مجال مكافحة المخدرات والاطلاع على الاستراتيجيات التطبيقية العالمية في مجال تعاطي المخدرات وتوفير البيئة المحفزة للمشاركين لتبادل الخبرات والمعلومات في مجال المخدرات وتعزيز أطر التعاون بين الدول المشاركة في تفعيل الاتفاقيات الدولية والعمل على تحسين مستوى الأداء في تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين الدول المشاركة في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات، حيث باتت مشكلة تهريب وتعاطي المخدرات إحدى أهم المشكلات التي تهدد كيانات الدول لما لها من مخاطر على الجوانب الصحية والاجتماعية والأمنية، بل على اقتصاديات الدول كافة ومدى ارتباطها بالجريمة.
وتدير الندوة في يومها الأول الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، تحت عنوان «المؤسسات التربوية والتعليمية ودورها في مكافحة المخدرات» فيما تديرها في اليوم الثاني الدكتورة عايدة العقيل استشارية أمراض الأطفال والوراثة وغدد الأطفال وكبيرة علماء أبحاث الوراثة والخلايا الجذعية بعنوان «الدور الوقائي والعلاجي في مكافحة المخدرات».
ويشارك في الندوة متخصصون من 19 بلدا، «دولة قطر ومملكة البحرين ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والجمهورية اليمنية وسورية ومصر والعراق ولبنان والأردن والسودان وباكستان وتركيا وإيران وأميركا وكندا ورومانيا»، بالإضافة إلى الجهات الحكومية بالسعودية.
يذكر أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات ستنظم حملة إعلامية عقب افتتاح الندوة تستمر لمدة 3 شهور على مستوى المملكة تحت شعار «لا للمخدرات» تتضمن برامج وفعاليات توعوية شاملة، وتستهدف كل فئات المجتمع بهدف المساهمة في الجهود الوطنية للوقاية من مخاطر تعاطي المخدرات وتعزيز القيم الاجتماعية الرافضة لتعاطي المخدرات وتكوين وعي بالأضرار الصحية والاجتماعية للمخدرات وإتاحة الفرصة لمنشآت القطاع الخاص للمشاركة في التوعية.