الحرس الثوري الإيراني يفتش سفينتين فرنسية وإيطالية في مضيق هرمز

تمديد المناورات يوما وتدريبات على زرع الألغام في الخليج

TT

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن حرس الثورة فتش الجمعة سفينة فرنسية وأخرى إيطالية خلال مناورات للقوات الإيرانية في الخليج.

ونقلت الوكالة عن بيان لحرس الثورة أن دورية بحرية لحرس الثورة (الباسداران) قامت بتفتيش سفينتين للتحقق من «احترامهما المعايير البيئية».

وأضاف البيان: «بعد ما تبين أنه ليس هناك انتهاكات للمعايير البيئية، سمح للسفينتين بمواصلة طريقهما»، دون أن يضيف أي تفاصيل عن طبيعة السفن.

وتابع أن عملية التفتيش جرت في مضيق هرمز الذي يربط بين خليج عمان والخليج حيث تقوم القوات الإيرانية بمناورات منذ الخميس. في الوقت ذاته أعلنت إيران أمس تمديد مناورات «النبي الأعظم 5» التي تجريها قوات الحرس الثوري في مياه الخليج يوما آخر لتنتهي اليوم دون أن تعطي أسبابا لذلك وذلك حسب قناة «العالم» الإخبارية الإيرانية.

وقالت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أمس إن 30 طوافة شاركت مع عشرات من الغواصين من قوات الحرس الثوري في عملية زرع الألغام في إطار المناورات.

ونقل مراسل «فارس» من منطقة المناورات أنه ومع بداية عملية زرع الألغام عمل الغواصون ومن خلال التجهيزات الحديثة التي لديهم على النزول إلى أعماق الخليج ومضيق هرمز لإنجاز عمليات زرع الألغام بشكل واسع مستفيدين مما لديهم من قدرات. وأجريت هذه التمارين من خلال نقل الألغام المحمولة.

من جهة أخرى أعلن قائد سلاح البحر بقوات حرس الثورة العميد مرتضى صفاري أنه سيجري اليوم اختبار 4 أنواع من الصواريخ البحرية في مناورات «النبي الأعظم». وشرح المسؤول أن المرحلة التالية للمناورات هي إطلاق صواريخ ساحل - بحر التي ستتم اليوم وأعرب عن أمله بأن يتم إطلاق هذه الصواريخ بنجاح.

وقال قائد سلاح البحر بقوات حرس الثورة الإسلامية: «إن أحد هذه الصواريخ يحمل اسم نصر الذي يعتبر من فئة صواريخ كروز وقادر على تدمير العوامات التي يبلغ حجمها 3 آلاف طن». كان الحرس الثوري الإيراني بدأ صباح الخميس الماضي المرحلة الأولى من مناوراته البحرية الواسعة تحت اسم «النبي الأعظم 5» في مياه الخليج ومضيق هرمز. على صعيد آخر، قال مسؤول إيراني بارز إن إيران ستمنح عفوا لأكثر من مائة من الخارجين على القانون والإرهابيين في جنوب شرقي البلاد المضطرب بعد القبض على زعيم الإسلاميين المتمردين قبل شهرين.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن علي محمد أزاد حاكم إقليم سستان وبلوشستان الواقع على الحدود مع باكستان قوله إن الأنشطة الأمنية والاقتصادية زادت في المنطقة بعد أن ألقت إيران القبض على عبد المالك ريجي في فبراير (شباط) الماضي.

وتابع أن 300 مجرم ومتشدد بعضهم ينتمي إلى جماعة جند الله التي ينتمي لها ريجي سعوا للحصول على عفو للعودة إلى حظيرة الأمة.

وفي قضية أخرى قال آية الله أحمد جنتي إمام صلاة الجمعة في طهران إن المواظبة على الصلاة يمكن أن تمنع وقوع الزلازل، على ما أفادت به أمس صحيفة «افتاب» الإصلاحية. وقال أحمد جنتي في خطبة الجمعة في جامعة طهران: «لا أحد، باستثناء المقربين من الله، يستطيع استباق وقوع الزلازل بدقة».

وأضاف الإمام المحافظ الذي يرأس مجلس صيانة الدستور: «لكن بالمواظبة على الصلاة والصدقة يمكن منعها».

وتشهد إيران بانتظام زلازل عنيفة، وقد تطرق المسؤولون الإيرانيون إلى الموضوع مرارا في الآونة الأخيرة.