بين الشطّار وأصحاب المهن

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الكره العربي للعمل»، المنشور بتاريخ 22 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الثقافة الموروثة لا تنطلق من فراغ، ولا تستمر، إن لم تكن لها مصداقية. قديما، كان الغزو حرفة القوي، يغنم منها ثروات في خبطة واحدة. أما أصحاب المهن، فهم الضعفاء ممن لا قدرة لهم على الغزو، فيكسبون قوت يومهم من مهنهم. أما اليوم، فأصحاب الشطارة قد يكسبون الملايين في يوم وليلة بطرق ملتوية. أما أصحاب المهن، فلا يكسبون سوى قوت يومهم.

سعد الموسوي - روسيا [email protected]