فرنسا تتسلم الرئيس البنمي السابق من أميركا

نورييغا المدان غيابيا بغسل أموال قد يطالب بمحاكمة جديدة

TT

تسلمت فرنسا أمس من الولايات المتحدة الديكتاتور البنمي السابق الجنرال مانويل نورييغا لمحاكمته بتهمة تبييض أموال. وأدين نورييغا غيابيا في فرنسا بغسل أموال جمعها عن طريق الاتجار في المخدرات عبر بنوك فرنسية واستخدام المال في شراء ثلاث شقق سكنية فخمة إلا أنه يمكن أن يطلب محاكمة جديدة في فرنسا. وكان نورييغا في وقت ما عميلا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية.

وألقي القبض على نورييغا في بنما في يناير (كانون الثاني) 1990 بعد أسبوعين من العملية التي قامت بها القوات الأميركية في البلاد في أكبر تدخل عسكري أميركي منذ حرب فيتنام. وبعد أن أنهى قبل عامين عقوبة بالسجن في الولايات المتحدة، بعد إدانته بالاتجار في المخدرات بقي نورييغا في سجن في فلوريدا لمنع تسليمه إلى فرنسا. ويقول محاموه إنه بصفته أسير حرب يجب إعادته إلى بنما.

وحكم القضاء الفرنسي على نورييغا غيابيا سنة 1999 بالسجن عشرة أعوام بعد إدانته بعدة تهم لكنه يريد إعادة محاكمته بتهمة تبييض أموال. وحسب المتحدث باسم وزارة العدل الفرنسية، غيوم ديدييه، فإن نورييغا سيحال بعد وصوله إلى فرنسا، أمام مدعي عام الجمهورية «الذي سيبلغه فحوى محضر الاعتقال الصادر بحقه».