أوهام مؤقتة

TT

> تعقيبا على خبر «مؤشرات من البيت الأبيض وعباس لاستئناف المفاوضات»، المنشور بتاريخ 27 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن نتنياهو قام بتشريع نقاط الاستيطان الأخيرة غير الشرعية. وبات واضحا من سلوكه السياسي أن التقيد بمطالب أميركا غير وارد في حساباته. علينا أن ندرك أننا نواجه رجلا مضللا يبحث في ما تبقى من الوقت عن مهرب من الأوامر الأميركية. أما عباس فيتمسك بشرط للعودة إلى طاولة المفاوضات، غير وارد في حسابات الطرف الآخر، وهو وقف الاستيطان. إن إسرائيل ويمينها رميا بالكرة في داخل الملعب الفلسطيني وينتظران الفشل.

مخلص وهبة [email protected]