عائلات الأميركيين المعتقلين في إيران: ليحضر نجاد أولادنا معه

طالبت بألا يسمح للرئيس الإيراني بدخول نيويورك من دونهم

TT

طلبت عائلات الأميركيين الثلاثة الذين تحتجزهم إيران، منذ فترة طويلة، من الرئيس باراك أوباما، ألا يسمح للرئيس الإيراني أحمدي نجاد بدخول الولايات المتحدة من دون أن يحضر معه الأميركيين الثلاثة. وأعلن في إيران مؤخرا أن الرئيس نجاد يريد المشاركة في اجتماعات ستعقد في نيويورك اعتبارا من الاثنين، لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي.

ونشرت صحيفة «اوكلاند تربيون»، في منطقة جامعة كاليفورنيا في بيركلي، أن عائلات الأميركيين الثلاثة الذين تخرجوا من الجامعة نفسها طلبت من الرئيس باراك أوباما ألا يسمح للرئيس الإيراني أحمدي نجاد بدخول الولايات المتحدة من دون أن يحضر معه الأميركيين الثلاثة. وقالت الصحيفة إن عائلات سارة شورد (31 سنة) وشين بوير (27 سنة) وجوش فاتال (27 سنة) أيضا أرسلت خطابا إلى الرئيس الإيراني عن هذا الموضوع. وجاء في الخطاب «دعوة أبنائنا أن يتركوا الظلام واليأس في زنزانات السجن، وأن ينضموا إليك في رحلتك إلى نيويورك. لو فعلت هذا، سيكون هذا عمل رحمة وعطف نبيلا في وقت يحتاج فيه العالم إلى مثل هذه الأعمال».

ونشرت الصحيفة على لسان والدة شورد تعليقا على أخبار بأن الثلاثة أعلنوا الإضراب عن الطعام، وقالت نورا شورد: «يصعب علي حتى أن أفكر أنهم سيصومون وهم في السجن. أعتقد أنهم في وضع خطر، وأن حياتهم في خطر». وقالت إن أميركيين كثيرين أرسلوا خطابات تأييد، أو كتبوا في صحف أميركية يؤيدون اشتراط إطلاق سراح الثلاثة قبل منح تأشيرة للرئيس نجادي.

ومن بين الذين كتبوا عن ذلك، غيل مانفورد، التي كتبت في صحيفة «لاس فيغاس تايمز»: «يجب أن تكون لنا قوة إضافية عندما نتفاوض مع إيران. وفي هذه الحالة، اشتراط إطلاق سراح الأميركيين الثلاثة، بالإضافة إلى عدد من الإيرانيين الأميركيين الموجودين في سجون إيران». وأضافت: «كل ما فعل الأميركيون الثلاثة هو أنهم عبروا الحدود عن طريق الخطأ».