الأمير سلمان: أصبح لدينا 25 جامعة و52 كلية بعد أن كانت الدراسة مقتصرة على المساجد

شهد تخريج الدفعة 54 من طلبة جامعة الإمام

TT

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حققت كثيرا الأنجازات خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن بلاده نشأت وقامت على العقيدة الإسلامية، وقال «فخر لها أن تكون دائما في خدمة الإسلام والمسلمين». واضاف أمير منطقة الرياض في كلمة ألقاها أمس خلال رعايته حفل تخريج الدفعة 54 من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للعام الجامعي 30 -1431هـ بكليات الجامعة في الرياض، «ها هم أبناء الملك عبد العزيز الملك سعود وفيصل وخالد وفهد وخادم الحرمين الشريفين وأحفاد الإمام محمد بن سعود يرعون العلم والتعليم».

وكشف الأمير سلمان أن أحد المستشرقين سبق أن زار مدينة الرياض وقدر عدد سكانها في تلك الحقبة بنحو 20 ألف نسمة «والآن عدد طلاب جامعة الإمام يفوق هذا العدد بكثير»، مشيرا إلى أن هذا يأتي نتيجة للاستقرار والأمن الذي أنعم الله به على هذه البلاد.

وسرد الأمير سلمان جانبا من بدايات جامعة الإمام وقال «لقد بدأت هذه الجامعة من المعهد العلمي في عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وكان المعهد تحت إشراف الشيخ محمد بن إيراهيم رحمه الله، والحمد لله نرى الآن بعدما كانت الدراسة في المساجد لدينا الآن 24 جامعة حكومية وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وتسع جامعات أهلية و27 كلية أهلية، نحمد الله عز وجل الذي يسر لهذه البلاد هذا التقدم والرخاء وهذا الأمن والاستقرار، كما عاد الأمير سلمان بذكرياته للحديث عن اختيار موقع الجامعة قبل إنشائها، وقال «الآن ترون أن موقع الجامعة بات مدينة تعليمية تسر الناظرين».

من جانبه كشف الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كلمة افتتاحية، عن ستة آلاف طالب وطالبة في تخصصات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والدبلوم تدفعهم الجامعة لسوق العمل، مبينا أن هذا يعتبر مصدر اعتزاز وافتخار من الجامعة التي تعد جزءا وفيا من هذا الوطن. وأضاف أن التعليم العالي في السعودية يخطو خطوات جبارة نحو التأصيل والعالمية الفضل لله عز وجل ثم قيادة البلاد التي لا تألو في تقديم كل الدعم الذي يقود لرفعة الوطن والمواطن، مبينا أن رعاية الأمير سلمان لهذه المناسبة تأتي امتدادا لاهتمامه الدائم والعناية المستمرة التي يوليها للجامعة ولجميع مناشطها العلمية والثقافية، التي تنطلق من اهتمام الدولة بالعنصر البشري وتنشئته وإعداده.