وزير إسرائيلي يطالب بسحب «مواطنة» من «يحرضون ضد الدولة»

TT

طالب وزير المالية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، بسحب مواطنة من «يحرضون ضد الدولة (إسرائيل) ويبكون على قيامها»، في إشارة إلى ناشطين من عرب الداخل أحيوا مهرجانات لذكرى النكبة عام 1948. ونقل موقع «واللا» العبري عن شتاينتس قوله في جلسة الحكومة الأسبوعية، أمس: «هل بإمكان من يحرض ضد الدولة ويبكي على إقامتها، أن يبقى مواطنا إسرائيليا».

ودعا شتاينتس الوزراء إلى بحث سحب مواطنة من «يتحدى وجود دولة إسرائيل»، وقال: «إن وجود مواطنين عرب وأحيانا يهود يتحدون وجود الدولة هو أمر لا يطاق. هناك أيضا من يعلنون حدادا على وجود الدولة ويجب إيجاد الطريقة لسحب مواطنتهم». وأضاف «أنا أدعم اقتراح سحب حق الاقتراع والمواطنة من كل من أدين بالإرهاب، يجب البدء برسم الخطوط الحمر، ولكن بحذر».

ورد جمال زحالقة، النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، ورئيس كتلة التجمع البرلمانية، على تصريحات شتاينتس بقوله «تصريحات هذا الوزير الليكودي، تهديدات مهووسة، لكن الهوس العنصري أصبح سياسة رسمية في إسرائيل. فقط من فقد صوابه يمكن أن يطلب معاقبة الناس على الحداد والحزن». وأضاف في بيان «مهما هددوا ومهما سنوا من قوانين سنظل نحيي ذكرى النكبة، ولن نتراجع عن مواقفنا قيد أنملة. إذا كان نشاطنا ومواقفنا تزعجهم فهذا دليل على أننا في الطريق الصحيح».