موقع للإصلاحيين: اعتقال مسؤول إيراني إصلاحي مؤيد لموسوي

الحكم على ناشطتين بالسجن والجلد غيابيا

TT

أفاد موقع «نواب إصلاحيين إيرانيين» أنه تم اعتقال المسؤول الإصلاحي الكبير النائب السابق محسن أرمين عضو منظمة «مجاهدي الثورة الإسلامية» (يسار إصلاحي) والمتحدث باسمها في منزله صباح أمس. وقالت ابنة محسن أرمين للموقع إن «عناصر فتشوا المنزل واقتادوا والدي»، مضيفة أنه كان في حوزتهم أمر من النيابة لتوقيفه. وقد حظرت السلطات الإيرانية منظمة «مجاهدي الثورة الإسلامية» مؤخرا. وكانت هذه المنظمة دعمت ترشيح رئيس الوزراء الإيراني السابق مير حسين موسوي للانتخابات الرئاسية في يونيو (حزيران) 2009. ولم تؤكد السلطات القضائية التقارير بشأن اعتقال أرمين.

يذكر أن أرمين خصم شرس للرئيس الإيراني أحمدي نجاد، فقد اتهم أحمدي نجاد بتزوير الانتخابات الرئاسية ولم يعترف بإعادة انتخابه رئيسا للبلاد. وقتل عشرات المتظاهرين واعتقل الآلاف في الاضطرابات السياسية التي أعقبت الانتخابات المتنازع عليها.

وتشير التقارير إلى أن أكثر من 100 معارض لا يزالون في السجون، بعضهم يقضي فترات عقوبة قاسية بتهمة الدعاية الكاذبة المناوئة للنظام الإسلامي في البلاد. كما أن 10 أشخاص على الأقل حكم عليهم بالإعدام ويقيمون الآن دعاوى استئناف للأحكام الصادرة في حقهم.

من جهة أخرى، حكم على ناشطتين في مجال حقوق النساء، هما شدي صدر ومحبوبة عباس - غوليزاده، الموجودتان في الخارج بالسجن، بحسب وكالة الأنباء العمالية. وحكم على المحامية شدي صدر بالسجن ستة أعوام و74 جلدة لأنها قامت بأعمال مسيئة للأمن القومي وبإرباك النظام العام، بحسب محاميها محمد مصطفوي. كما أضاف أن محبوبة عباس - غوليزاده حكم عليها بالسجن عامين ونصف عام و30 جلدة لأنها عملت ضد الأمن القومي ولإحداث اضطراب في النظام العام،. وقال المحامي إنه سيستأنف هذين الحكمين. واعتقل عدد من المسؤولين الإصلاحيين في الأشهر الأخيرة وحكم على بعضهم بعقوبات مشددة بالسجن لمشاركتهم في حركة الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد المثيرة للجدل.