جامعة الملك عبد العزيز تؤكد جاهزيتها لإشراك 50 أكاديميا من «النخبة» في إيجاد حلول لمشكلات جدة

قال: تعرض الجامعة للسيل حمى الأحياء المجاورة من كارثة كبيرة

TT

أكد لـ«الشرق الأوسط» مسؤول في جامعة الملك عبد العزيز استعداد الجامعة للمشاركة في أي أعمال تسهم في تقديم الحلول تساعد على تخليص جدة من معاناتها التي تشكلت بعد الكارثة، مشيرا إلى أن 50 عضو هيئة تدريس في الجامعة يعدون من نخبة الخبراء في هذا المجال.

يأتي ذلك في وقت شارك فيه في الفترة الماضية خبراء أكاديميون من جامعة الملك عبد العزيز في إعداد دراسات ومواجهة بعض الأحداث في كارثة جدة إضافة إلى وقوفهم على إقامة سد خاص بجامعة الملك عبد العزيز لمنع تعرضها للسيول مرة أخرى.

وأكد البروفسور الدكتور عبد الملك بن علي الجنيدي عميد معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك عبد العزيز لـ«الشرق الأوسط» أن «أكثر من 50 عضو هيئة تدريس في الجامعة قادرون على تقديم حلول تساعد على تخليص جدة من معاناتها مع مياه الأمطار والسيول أو مشكلات شبكات الصرف الصحي، وذلك من خلال تقديم المشورة والحلول».

وأضاف أن «كل عضو من هؤلاء الأعضاء له اهتمامات بالمياه وكل واحد منهم قادر على تقديم المشورة في ما له علاقة بالمياه سواء مياه جوفية أو استمطار أو تنبؤ بالأمطار أو بقسم شبكات المياه أو تصميم مصارف السيول أو شبكات الصرف الصحي أو تقنين وإرشاد استخدام المياه أو المعالجة أو التحلية أو الاستخدام الصناعي أو الزراعي أو السكاني للماء». مشيرا إلى أن الجامعة استقبلت السيل وحمت بالتالي الأحياء المجاورة، وهو الأمر الذي أسهم في حماية تلك الأحياء من كارثة حقيقية.

وحول معهد البحوث الذي يعد من أهم مراكز البحوث في الشرق الأوسط أوضح الدكتور الجنيدي أن «دور معهد البحوث والاستشارات يعمل كبيت خبرة ريادي يتمثل دوره في توصيل خبرات الجامعة للقطاعات العامة والخاصة خارج الجامعة». واستطرد: «هذا الدور الذي يلعبه المعهد أساسي ومهم حتى تتفاعل الجامعة مع المجتمع ويتكامل العطاء بين جامعة تقدم الفكر والتطوير والتحديث والدراسات الاستشارية لمؤسسات وشركات المجتمع وهي في ذلك تطور إمكاناتها ويكتسب أساتذتها خبرة في مجال عملهم تمكنهم من تقديم المادة العلمية للطلاب بصفة تتفق مع حاجة المجتمع وقضاياه المعاصرة».

وبالعودة إلى كارثة جدة، ودور الجامعة في كل ما حدث ويحدث، اعتبر الجنيدي أن الجامعة مظلة المعرفة البشرية وهي علامة فارقة في مجتمع المعرفة وإليها تشد الرحال طلبا للعلم والاستشارة والرأي المحايد.

وأضاف: «مما لا شك فيه أن الجامعة تمثل أكبر مظلة للحراك العلمي والتطوير في نواحي الحياة كافة، فهي تحوي ما يقارب 3000 باحث ومفكر وعالم وطبيب، وهي دار لتعليم أكثر من 120 ألف طالب وطالبة وبها عشرات المراكز البحثية، ومراكز التميز، والمراكز المساندة».

ويشير الجنيدي إلى المعهد الخاص بالأبحاث الذي يديره يلعب دورا هاما في توصيل خبرات الجامعة للقطاعات العامة والخاصة خارج الجامعة، وهذا دور أساسي ومهم حتى تتفاعل الجامعة مع المجتمع ويتكامل العطاء بين جامعة تقدم الفكر والتطوير والتحديث والدراسات الاستشارية لمؤسسات وشركات المجتمع وهي في ذلك تطور إمكاناتها ويكتسب أساتذتها خبرة في مجال عملهم تمكنهم من تقديم المادة العلمية للطلاب بصفة تتفق مع حاجة المجتمع وقضاياه المعاصرة.