أبرز النقاط في البيان الختامي لمؤتمر منع الانتشار النووي

حث إسرائيل على الانضمام للمعاهدة.. وكوريا الشمالية على الالتزام بواجباتها

TT

توصل مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من الانتشار النووي أول من أمس إلى اتفاق هو الأول منذ عشر سنوات، يتناول بصورة خاصة نزع السلاح وإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.

وفي ما يلي النقاط الرئيسية من البيان الختامي الذي أقر بالإجماع بين نحو 150 دولة، بعد شهر من المفاوضات، حسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

* إقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط:

- تدعو الأمم المتحدة الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا لمؤتمر إقليمي عام 2012 «يفترض أن تشارك فيه جميع دول المنطقة وأن يفضي إلى قيام منطقة خالية من السلاح النووي» وغيره من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

- يؤكد مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من الانتشار النووي على أهمية وضرورة التوصل إلى التنفيذ العالمي للمعاهدة. ويدعو جميع دول الشرق الأوسط التي لم تنضم حتى الآن إلى المعاهدة للقيام بذلك من دون إبطاء بصفتها دولا لا تملك السلاح النووي.

- ويؤكد المؤتمر تحديدا على «أهمية أن تنضم إسرائيل إلى المعاهدة وتضع كل منشآتها النووية تحت الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية».

* نزع السلاح النووي:

تتعهد القوى النووية الخمس الموقعة على معاهدة منع الانتشار النووي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) ببذل «جهود جديدة للحد من كل أنواع الأسلحة النووية وصولا إلى إزالتها» من دون فرض أي جدول زمني لذلك.

* ضمانات أمنية:

على مؤتمر جنيف لنزع الأسلحة أن يبدأ على الفور في بحث «ترتيبات دولية فاعلة لطمأنة الدول غير النووية إلى عدم استخدام أو التهديد باستخدام أسلحة نووية» ضدها.

الاستخدام السلمي للطاقة النووية:

يدعو المؤتمر الدول الأطراف إلى تكثيف المحادثات «بصورة غير تمييزية وشفافة برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو منتديات إقليمية»، من أجل تطوير مناهج متعددة الأطراف لإتمام دورة الوقود النووي.

* التجارب النووية:

تتعهد جميع الدول التي تملك السلاح النووي بالمصادقة من دون إبطاء على معاهدة الحظر التام للتجارب النووية. وفي انتظار دخول المعاهدة حيز التنفيذ، تتعهد جميع الدول بالامتناع عن القيام بأي تجارب نووية.

* منع انتشار الأسلحة النووية:

- يشير المؤتمر إلى أهمية أن تضطلع الدول بكامل واجباتها على صعيد منع انتشار الأسلحة النووية للحفاظ على صلاحية المعاهدة ونظام الضمانات.

- وهو يشجع جميع الدول الأطراف التي لم تبرم وتطبق البروتوكولات الإضافية على القيام بذلك، والالتزام بها من دون أن تنتظر دخولها حيز التنفيذ.

- كما يدعو الدول الأطراف إلى درس تدابير محددة تضمن التطبيق العالمي لاتفاقات الضمانات الشاملة.

* المواد الانشطارية:

يؤكد المؤتمر على الضرورة الملحة لبحث وإبرام «معاهدة غير تمييزية متعددة الأطراف ويمكن التحقق منها دوليا بشكل فاعل، تحظر إنتاج مواد انشطارية معدة لأسلحة نووية وغيرها من القنابل النووية».

* كوريا الشمالية:

يحض المؤتمر بشكل ملح كوريا الشمالية على الالتزام بواجباتها ضمن المفاوضات السداسية حول برنامجها النووي، بما يشمل «التخلي التام والقابل للتحقق عن كل أسلحتها النووية وبرامجها النووية الحالية». كما يدعو بيونغ يانغ إلى «العودة بأسرع ما يمكن إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، والانضمام إلى اتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».