الأسد يستقبل غيان بعد أقل من أسبوع من زيارة كوشنير إلى دمشق

لبحث تحريك عملية السلام

TT

بعد مضي أقل من أسبوع على زيارة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى دمشق ولقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد، قام أمين عام رئاسة الجمهورية الفرنسية كلود غيان بزيارة إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري يوم أمس. وقال بيان رسمي إن اللقاء استعرض «مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود الضرورية لتحريك عملية السلام، وصولا إلى تحقيق الاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط». كما جرى بحث «علاقات الصداقة التي تجمع سورية وفرنسا وسبل ترسيخها وتوسيع آفاقها في شتى المجالات، وأهمية الاستفادة من هذه العلاقات القائمة على أساس من الثقة والمصداقية في خدمة مصالح البلدين وأمن واستقرار المنطقة».

ونقل البيان عن غيان قوله، في لقاء حضره وزير الخارجية وليد المعلم، والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، وسفيرة سورية لدى فرنسا لمياء شكور، والسفير الفرنسي في دمشق، إن بلاده «تقدر الدور المهم الذي تقوم به سورية في منطقة الشرق الأوسط»، مؤكدا «عزم فرنسا تكثيف جهودها من أجل إحلال السلام والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم».

وكان الرئيس السوري، خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الأحد الماضي، قد وجه انتقادا للسياسات الغربية حيال المنطقة. وقال إنه «على الغرب أن يدرك أن المنطقة قد تغيرت، وأن اللغة والسياسات والمقاربات التي كان يستخدمها سابقا مع المنطقة لم تعد مقبولة». وأضاف «إن أراد الغرب أمنا واستقرارا في منطقتنا فلا بد له من البدء بلعب دور فاعل للحد من توجهات إسرائيل المتطرفة والخطيرة على أمن وسلام المنطقة».