سكولاري: قرار خفض مرتبي سبب رحيلي من نادي بنيودوكور

قال إن لديه عروضا من أوروبا والبرازيل وناد خليجي

TT

مد المدرب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري جسور الود مع الشبابيين، وتحديدا مع خالد البلطان من أجل إتمام المفاوضات الدائرة معه، وحسمها بشكل نهائي بانتدابه لتدريب الفريق الكروي في بداية الموسم المقبل، وجاءت مغازلة سكولاري من خلال حديثه لصالح صحيفة «فوتبال غازيتسيس» الأوزبكية والذي كشف فيه عن قراره بفك الارتباط مع ناديه الحالي بنيودوكور حيث شدد على أن عقده مع النادي الأوزبكي ينص على أن تتخلله الأحاديث بصفة دورية بشأن التمديد من عدمه كل فترة 6 أشهر، وهو ما حدث أخيرا في المحادثات التي أجراها مع مسؤولي النادي والتي تمخضت عن قراره ترك الفريق.

وأرجع سكولاري سبب رفضه الظاهري إلى ظروف ابنه الدراسية والتي تعين عليه البحث عن عروض أوروبية جادة من أجل العثور على قبول لولده في إحدى الجامعات البرتغالية، وضمان استقرار وضعه الدراسي في أوروبا، في حين يكمن السبب الخفي والذي أوضحه المدرب الفائز بكأس العالم برفقة بلده البرازيل في عام 2002 م بكوريا واليابان في حديثه للصحيفة بالتعبير عن عدم رضاه صراحة بشأن السياسة التقشفية التي بات يتبعها النادي في مصروفاته والتي أسهمت في تقليص المرتب الضخم الذي كان يتقاضاه، وقال سكولاري: لقد حدثت بعض الأمور التي جعلتني أنظر إلى الصورة بشكل أدق، هنالك أشياء تغيرت في سياسات النادي الداخلية ومنها قرار خفض المرتب في الواقع لم أكن راضيا عن الأمر، وكان ذلك بلا شك مؤثرا في التفكير بجدية في ترك الفريق، كما أن فك الارتباط سيكون في مصلحة النادي ومصلحتي حيث إننا أخيرا عانينا من سوء النتائج المسجلة في لقاءات الفريق الكروية وعليه قررت الرحيل. وعن مستقبله المهني خلال الأيام المقبلة، أجاب قائلا: لدي عروض بالجملة من أوروبا، ومن البرازيل وكذلك من عدة أندية آسيوية ترغب في انتدابي وجميعها قامت بالحديث معي في هذا الشأن، والعروض الآسيوية جذابة من الناحية المالية وبالذات في منطقة الخليج حيث تتوافر الأموال والإمكانات المادية، وهو عامل رئيسي في قرار قبول أحد هذه العروض، ولن أذيع سرا إن قلت إن أحد تلك الأندية الخليجية يفاوضني منذ فترة ليست بالبعيدة ولكنني حاليا غير جاهز لدراسة هذه العروض حيث إنني أحتاج لبضعة أيام من أجل دراسة أوضاعي الأسرية والمهنية بشكل مستفيض قبل الخوض في أي تفاصيل تتعلق بشأن وجهتي المستقبلية.