«النجاح الأكبر لنا سيكون من خلال وصول ممثلي القارة الآسيوية إلى قمة البطولات العالمية». بهذه العبارة تحدث مدير دائرة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الياباني توكواكي سوزوكي لموقع الاتحاد الآسيوي الإلكتروني يوم أمس، الذي أكد من خلاله أن بطولة دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد قادرة على المساهمة في تقديم أندية ومنتخبات وطنية تستطيع المنافسة على ألقاب عالمية، مؤكدا أن هذا هو المعيار الحقيقي لنجاح البطولة، وأردف سوزوكي: «أنا ومحمد بن همام العبد الله رئيس الاتحاد الآسيوي نتشارك سويا في الطموحات، التي تتمثل في رؤية فريق آسيوي يتوج بلقب عالمي سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية، خاصة أن آسيا تعتبر أكبر قارات العالم وتضم أكبر الاتحادات القارية»، مضيفا: «لم يتوقف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن محاولة التطوير بأقصى جهوده سواء من خلال الاستثمار المالي أو عبر الكفاءات، من أجل جعل دوري أبطال آسيا أكبر وأفضل مما هو عليه الآن، حيث إن طموحنا دائما يتمثل في الارتقاء بالبطولة الأولى على مستوى الأندية، والارتقاء بمستوى جميع الأندية المشاركة من أجل جعلها قادرة على مواجهات الأندية من القارات الأخرى»، وأكد أنه يجب على الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا أن تكون قادرة على مقارعة أفضل الأندية في العالم والتتويج بلقب بطولة العالم للأندية، كما يجب على منتخبات آسيا وضع الفوز بلقب كأس العالم أحد أهم أهدافها، «نعم لم يتحقق هذا الأمر بعد، ولكننا واضحون في طموحاتنا»، مشيرا إلى أن الكرة الآسيوية تسير في الطريق الصحيح، رافضا في الوقت ذاته الحديث عن مسار زمني من أجل تحقيق الطموحات المطلوبة، خاصة أن بطولة دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد ما زالت في عامها الثاني، مبديا رضاه عن نتائج دوري أبطال آسيا حتى الآن، وقال: «هناك كثير من المؤشرات المشجعة هذا العام، حيث إن مباريات الدور الأول ودور الـ16 ظهرت بمستويات عالية ومنافسة قوية. هنالك تطور كبير في الأندية والاتحادات الوطنية في مجالات التسويق وبرامج التطوير إضافة إلى الجوانب الفنية». مضيفا: «الاهتمام الإعلامي ازداد بشكل كبير مقارنة بالأعوام السابقة، فعلى سبيل المثال تسابقت المحطات التلفزيونية في غرب آسيا على بث جميع مباريات البطولة حتى مباريات أندية شرق آسيا».