إليزابيث تايلور تكشف عن رسائل غرامية قديمة كتبها لها ريتشارد بيرتون

آخر واحدة كتبها قبل أيام فقط من وفاته عام 1984 يطلب الرجوع لها للمرة الثالثة

TT

للمرة الأولى، كشفت أسطورة هوليوود إليزابيث تايلور عن مقتطفات من رسائل غرامية كتبها لها زوجها السابق الممثل البريطاني الراحل ريتشارد بيرتون على مدار عقدين من علاقاتهما الرومانسية الشهيرة.

وستنشر الخطابات في عدد يوليو (تموز) من مجلة «فانيتي فير» التي نشرت مقتطفات مختارة من الرسائل الغرامية أول من أمس الثلاثاء. ومن المنتظر أن تنشر تفاصيل كاملة عن هذه الخطابات في كتاب «حب جنوني: إليزابيث تايلور وريتشارد بيرتون وزواج القرن».

وبدأت علاقة الحب بين النجمة البريطانية الأميركية وبيرتون عندما لعبا بطولة فيلم كليوباترا عام 1962، حيث كانا أكبر نجمين في عالم السينما، كما أدانهما الفاتيكان نظرا لأن كلا منهما كان متزوجا من آخر في ذلك الوقت. واستمر زواجهما الأول من عام 1962 إلى 1974. ثم تزوجا مرة أخرى بعد انفصالهما بعام ثم انفصلا إلى الأبد في يوليو 1976.

وقالت تايلور «منذ تلك اللحظات الأولى التي جمعتنا في روما، دخلنا في حالة دائمة من الحب الجنوني والقوي».

وكتب بيرتون في أحد الخطابات «إذا تركتني سأنتحر لا محالة.. لا حياة من دونك».

وفي خطاب كتبه بعد شجار عنيف بينهما قال «أحبك، وسأظل دائما.. عودي إلي بأسرع ما يمكن». وكانت آخر رسالة كتبها بيرتون لتايلور قبل أيام فقط من وفاته عام 1984 في سويسرا بعد إصابته بنزيف في المخ عن عمر يناهز 58 عاما. وكتب فيها أنه كان أسعد إنسان خلال الأوقات التي قضياها معا وتمنى قائلا «هل يمكن أن تكون هناك فرصة أخرى؟».

ولم تعثر تايلور على هذا الخطاب إلا بعد عودتها من مراسم جنازته.