شدد مصدر مسؤول في الإدارة الجديدة بنادي ملقا الإسباني، التي جرت إعادة هيكلتها حديثا بعد أن قام القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني بشراء النادي بالتملك، على أن كل الأسماء الكروية العربية والخليجية التي طرحت في الفترة الماضية اجتهاد في وسائل الإعلام، وتم ربطها باللعب مع ملقا بداية الموسم المقبل، وهي «ليست من الدقة بمكان، بالنظر إلى أن قرار امتلاك النادي لم يصدر إلا في الفترة القريبة الماضية». وأشار المصدر ذاته، الذي رفض الإفصاح عن اسمه حيث من المنتظر أن يتبوأ منصبا إداريا رفيعا داخل النادي الإسباني، إلى توجه ملاك النادي لمد يد العون لأي موهبة كروية عربية كانت أو حتى خليجية لديها الإمكانات والقدرة على اللعب في مستوى تنافسي كبير كـ«الليغا» الإسبانية، «حيث إن تطعيم ملقا باللاعبين العرب يشكل أحد أهم الأهداف الرئيسية للمالك الجديد للنادي الشيخ عبد الله بن ناصر». وتابع المصدر حديثه قائلا «هذا التوجه لا يعني بالضرورة ضم الأسماء التي اقترحها الإعلام مؤخرا، والتي جاء في مقدمتها السعوديان محمد نور وأسامة هوساوي، إلى جانب الجزائري كريم زياني، والقطري سباستيان سوريا، والكويتي بدر المطوع».