كندا تفتح تحقيقا حول خروقات «غوغل» لخصوصية البيانات الشخصية

TT

أعلنت مفوضية الخصوصية في كندا عن فتح تحقيق في خروقات شركة «غوغل» الإنترنتية العملاقة لدى جمعها البيانات الجغرافية، وتنصتها على المراسلات بالاتصالات اللاسلكية، بين مستخدمي الإنترنت.

ويأتي هذا الإعلان بعد قيام هيئات حماية المعلومات الفرنسية والإيطالية بفتح تحقيق مماثل للتحقيق الذي بدأته السلطات الألمانية حول جمع سيارات خدمة «ستريت فيو» التابعة لـ«غوغل» لتصوير الشوارع والبيوت للمراسلات اللاسلكية. وبدأت أول التحقيقات بعدما اعترفت الشركة العالمية للإنترنت منتصف شهر مايو (أيار) الماضي بأنها جمعت «تصديق» معلومات لمراسلات مفتوحة غير مشفرة، تمت بتقنية «واي - فاي» اللاسلكية.

وقالت مفوضية الخصوصية في بيان نقلته النشرة الإنجليزية لوكالة الصحافة الفرنسية إن كندا تعبر عن قلقها بسبب التأثيرات على خصوصية الأفراد بعد اعتراف «غوغل» بأنها التقطت مراسلات لاسلكية للسكان في كندا وفي دول أخرى حول العالم. ونقل البيان عن جنيفر ستودارت، مفوضة الخصوصية، أن لديها عددا من الأسئلة التي ترغب في الإجابة عنها، حول كيفية جمع «غوغل» تلك البيانات وتأثيرها على خصوصية الأفراد.

وطالبت مفوضية الخصوصية الكندية «غوغل» بالحفاظ على البيانات التي التقطتها داخل كندا. من جهتها، قالت أليزابيث دنهام مساعدة مفوضة الخصوصية إن الحوادث التي كشفت عنها «غوغل» تشير إلى الأخطار الجديدة التي تحملها خدمات الإنترنت الخاصة بالمواقع الجغرافية.

وتتوقع دنهام أن يشجع التحقيق الجديد الشركات العاملة في ميدان جمع البيانات بتقنية «واي - فاي» اللاسلكية بهدف جمع المعلومات الجغرافية، على التعامل بشكل أفضل مع البيانات الشخصية.