نتنياهو يتهم العالم بالنفاق.. وتركيا تهدئ

عباس يدعو حماس للمصالحة: علينا استغلال الفرصة * وزراء الخارجية العرب يبحثون تحركا دوليا

عضوة الكنيست الإسرائيلي أناستازيا ميشالي من حزب «إسرائيل بيتنا» تحاول منع زميلتها العربية حنين الزعبي (يمين) التي كانت على سفينة «مرمرة» من الحديث خلال جلسة المجلس أمس (أ.ب)
TT

واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحديه لغالبية دول العالم التي أدانت مجزرة «أسطول الحرية» بوصفها بالنفاق، ودافع عن قرار حكومته بالمصادقة على قرار الاعتداء. وقال «لو أن إسرائيل سمحت للسفينة التركية بخرق الحصار، فإن مئات السفن المحملة بالسلاح كانت ستفعل الشيء ذاته». وأضاف نتنياهو أن «إسرائيل ستواصل الحصار على غزة لأن رفعه سيجعل منها قاعدة للصواريخ الإيرانية التي تهدد إسرائيل وأوروبا». وجاء خطاب نتنياهو والتطورات أمس في وقت يتوقع فيه أن تصل فيه الباخرة الأيرلندية «راشيل كوري» إلى غزة خلال اليومين المقبلين، كما أكدت لـ«الشرق الأوسط» هايدي ابسغين الناطقة باسم حركة تحرير غزة التي تنظم حملة إرسال السفن. وفي أنقرة سعى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، ولدى عودته من الولايات المتحدة الى التهدئة وقال: «حان الوقت كي يحل الهدوء محل الغضب في الرد على إسرائيل. ينبغي أن يتجنب الناس السلوك الانفعالي».

وانتهز الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحداث الجارية لدعوة حماس إلى تحقيق المصالحة ردا على «المجزرة» الإسرائيلية، وقال: «هذا الرد أفعل من كل أشكال الشجب والاستنكار والإدانة». وأكد أن القيادة قررت إرسال وفد على أعلى المستويات إلى غزة لإتمام المصالحة.

وأضاف: «لا أعتقد أن هناك فرصة أهم وأكبر من هذه الفرصة، نحن مفرقون لماذا لا نتوحد؟.. وهذه فرصة علينا أن نستغلها». وفي القاهرة بحث وزراء الخارجية العرب خطط «تحرك دولي عاجل لمواجهة اعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين، والتضامن مع تركيا واتخاذ إجراءات ضد القرصنة الإسرائيلية».