إدموندو: دونغا ارتكب خطأ فادحا بعدم ضمه باتو للمنتخب

مهاجم البرازيل السابق ينتقد المدير الفني للمنتخب

TT

هل تذكرون إدموندو، اللاعب البرازيلي المتمرد الذي كان يتشاجر مع تراباتوني في نادي فيورنتينا والذي أنهى مسيرته القصيرة في إيطاليا في نادي نابولي؟ إنه الآن في سن التاسعة والثلاثين ويبدو أقل وزنا من أدريانو ويستمتع بالتعليق على المونديال الأول له لـ 30 مليون من مشاهدي قناة «باندريانتيس» التلفزيونية. وهو بالطبع يعلق دون تحفظات أو مواربة مثلما كان يفعل عندما كان لاعبا. وهكذا، رغم أن دونغا كان قائده في مونديال 1998 في فرنسا، فهو لا يخشى انتقاده. ويوضح إدموندو قائلا: «لقد أصبح منتخب البرازيل الحالي فريقا مثل باقي الفرق، لا يتمتع بالإبداع، ورغم أنه يبقى ضمن الفرق المرشحة، فإنه ليس الفريق الأقوى. لقد استغنى دونغا عن لاعبين شابين من أصحاب الموهبة مثل نيمار وجانسو، واعتمد على كاكا ولويس فابيانو اللذين لم يظهرا بشكل جيد هذا الموسم، لكن أفدح أخطائه كان عدم ضمه لرونالدينهو وباتو. صحيح أن رونالدينهو لن يعود أبدا مثلما كان مع نادي برشلونة، لكنه ما زال قادرا على صنع الفارق مثلما يفعل مع نادي الميلان. وعلى أية حال يبدو أكثر غرابة استبعاد باتو، اللاعب صاحب الموهبة الفذة، نظرا لأن دونغا لا يمتلك في فريقه بيبيتو وروماريو اللذين فاز معهما بكأس العالم عام 1994».

* إن ليبي أيضا متهم بتكوين فريق يخلو من الخيال والإبداع! - لكن ليبي فاز بالفعل بالمونديال من قبل، وأثبت أنه مدرب كبير، كما أن إيطاليا ليست لديها القدرة على الاختيار بين عدد كبير من اللاعبين مثلما هو الحال بالنسبة للبرازيل.

* مَن يعجبك في فريق إيطاليا؟

- بيرلو، لأنه يبدو برازيليا، وأيضا بوفون ودي روسي. لكن قوة إيطاليا تكمن في كونها فريقا منسجما يعرف فيه الجميع واجباتهم، والفضل في ذلك يعود إلى ليبي، رغم أنني أشعر بالأسف لغياب ميكولي، فهو لاعب رائع.

* لقد شاهدتَ منتخب الباراغواي خلال مشوار التصفيات: فأي فريق هو؟

- إنه فريق غريب، غير منتظم، قادر على تحقيق فوز ساحق إن كان في يومه، لكنه قادر أيضا على التعرض لهزيمة ثقيلة إذا تعرض للهجوم. ويجب على إيطاليا أن تتمتع بالكثير من الحذر. لكنها إذا فازت بتلك المباراة فستحلق في سماء البطولة. إن منتخب إيطاليا منذ بدايته فريق بطولات، وليس فريق مباريات ودية، وسيكون هكذا هذه المرة أيضا. وإذا كانت جميع الفرق تخشى مواجهته فهناك سبب لذلك.

* مَن هما الفريقان اللذين ترغب برؤيتهما في المباراة النهائية؟

- إنني أحلم برؤية البرازيل وإيطاليا في النهائي، لكنني أعتقد أن إسبانيا ستصل للمباراة النهائية، فهي أقوى الفرق مع بداية البطولة. وهي المنتخب الأوروبي الوحيد الذي يلعب بأسلوب أفضل من منتخب للبرازيل.

* سيترك دونغا تدريب المنتخب بعد المونديال: فمن ترغب في أن يتولى مكانه؟

- أتمنى أن يحل محله صديقي وزميلي السابق في المنتخب ليوناردو. لقد عمل بشكل جيد مع الميلان، وهو شخص رائع والرجل المثالي لتدريب منتخب البرازيل الجديد.