مصادر لـ «الشرق الأوسط»: حماس ستوقع «الورقة المصرية»

اشترطت توقيع الأطراف على «ورقة خارجية»

TT

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بحث مع إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة إمكانية إيجاد مخرج لتوقيع حماس على الورقة المصرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، لافتة إلى أن هذا المخرج كما عرضه هنية على الأمين العام يتمثل في توقيع أطراف المصالحة على «ورقة خارجية» تضمن أخذ ملاحظات حماس في الاعتبار، بعد توقيعها على الورقة المصرية في صيغتها التي وقعت عليها حركة فتح.

وجرى لقاء موسى وهنية في منزله بمنطقة مخيم الشاطئ أول من أمس، أثناء زيارة الأمين العام لقطاع غزة.

وأفادت المصادر بأن إسماعيل هنية أبلغ موسى أنه يدرس الموضوع مع كل الفصائل الفلسطينية الموجودة في الداخل والخارج، وأن ثمة مؤشرات إيجابية في موقف حماس التي أكدت رغبتها في مساعدة الوسيط المصري.

وخلال اللقاء طالب هنية بأن تقوم الجامعة العربية أيضا بدعم الدور المصري وهو ما أكده الأمين العام للجامعة العربية بقوله إن «هناك قرارات قمة عربية بدعم ما تقوم به مصر في جهود الوساطة وسوف يكون مضمون الدعم العربي في إطار ضمانة التنفيذ إضافة لأن تقوم الجامعة بالمساعدة في التوفيق بين فتح وحماس في الحوار من أجل التوافق حول الملاحظات المتبقية». وعلمت «الشرق الأوسط» أن حماس تحدثت مع حركة فتح عبر قنوات لمسؤولين بفتح قاموا بزيارة غزة لبحث إمكانية التوقيع على الورقة المصرية مع الاستمرار في مناقشة التحفظات ثنائيا والتوافق بشأنها. وأفادت المصادر بأن مصر لم تبلغ ردها بعد سواء بالرفض أو القبول، بشأن إمكانية التوقيع على «الورقة الخارجية» التي تطالب بها حماس.