اكتشفت الولايات المتحدة ما يقرب من تريليون دولار في شكل ثروات معدنية غير مستغلة في أفغانستان، في كشف قد يؤدي لتغيير جذري في الاقتصاد الأفغاني، وربما تغيير دفة الحرب الأفغانية نفسها. ويتفاوت المخزون الأفغاني من المعادن من الحديد والنحاس والكوبالت والذهب بالإضافة إلى معادن صناعية مهمة مثل الليثيوم، ويشمل العديد من المعادن الضرورية التي تدخل في الصناعات التقنية الحديثة، مما قد يجعل من أفغانستان واحدة من أهم مراكز صناعة التعدين في العالم كما يجعلها كافية لاحداث تغيير جذري في مسار الحرب. ويقر المسؤولون الأميركيون أيضا بأن هذه الاكتشافات الجديدة سيكون لها تأثير ذو حدين تقريبا. فقد تقود الثروة المعدنية المكتشفة حديثا حركة طالبان إلى خوض معارك أكثر شراسة لاستعادة السيطرة على البلاد.