لوبي يهودي ـ عربي ـ أميركي

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «الولاء لإسرائيل»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن مجموعة من المثقفين اليهود في الغرب عموما، والولايات المتحدة بصورة خاصة، تبنت بعد توقيع إقرار السلام بين مصر وإسرائيل ولاحقا الأردن، فكر التصالح والعيش بسلام، وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم. كانوا يهودا لهم فلسفتهم التي يؤمنون بها ويدافعون عنها. وهؤلاء يستحقون الاتصال بهم وإقامة علاقات معهم لا تفضي إلى إقامة لوبي عربي يهودي داخل الولايات المتحدة والغرب عموما، حتى لا يترك هؤلاء وحدهم في مواجهة حكام إسرائيل. فالقول بأن المثقفين اليهود لا دور لهم، والنظر إلى يهود أميركا والغرب ككتلة واحدة، فيه كثير من المغالطة. كما أن من المهم الاستفادة من أي موقف لليهود يعارض السياسة اليمينية القائمة حاليا في إسرائيل.

مصطفى أبو الخير (مصري) - أميركا [email protected]