لجنة «عجائب» تاريخية

TT

* تعقيبا على خبر «إسرائيل تشكل رسميا (لجنة تقصي) الحقائق حول مهاجمة أسطول الحرية»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لا يمكن لإسرائيل أن تكون هي القاضي والجلاد في آن واحد. وما يطلبه أوباما منها مضحك للغاية، ويؤكد أن إسرائيل لم تكن لتقدم على هجومها على قافلة الحرية إلا بعد أن حصلت على ضوء أخضر من واشنطن، وإلا ما معنى أن يوافق أوباما على أن تقوم إسرائيل بنفسها بالتحقيق حول جريمة هي مرتكبتها. كما أننا لم نسمع عبر التاريخ، أن مرتكب جريمة قام بالتحقيق فيها، وترك له الحبل على الغارب لكي يرتكب المزيد من الجرائم في حق البشرية، وسط مجتمع دولي يكتفي بالتفرج.

كرم حسن عباس الهاشمي [email protected]