الصعايدة «جُم»

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «بنت الجيران: مقدمة لعمران العواطف»، المنشور بتاريخ 14 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: باعتباري صعيديا، يعجبني حد الانبهار، حضور الصعيد في مقالات فندي وبشكل شبه دائم، بل واستخدام الكاتب مفردات من عمق القرية الصعيدية تعود بالقارئ إلى تلك البيئة، لدرجة أن القادم من قرى الصعيد يعيش مع الأحداث ومكونات البيئة وتفاصيلها الدقيقة جدا. وليس بمستغرب على كاتب صعيدي أن يأخذ القارئ إلى بيئته الأولى، لكن الغريب هو أن فندي يجاهر بصعيديته رغم أنه يعيش في أوروبا. في الوقت الذي نجد فيه الصعايدة المقيمين في القاهرة، غير راغبين في الإفصاح عن صعيديتهم، رغم أن الصعيد موطن الحضارة وموطن أكثر الكتاب والصحافيين حتى في الوقت الحالي..

جمال حاج إمام [email protected]