أعلن حزب العمال الكردستاني عن انتهاء الهدنة المعلنة من طرفه لوقف القتال مع الجيش التركي، وأن مرحلة جديدة من نضاله المسلح قد بدأت في تركيا ابتداء من مطلع الشهر الحالي، محملا مسؤولية «إراقة المزيد من الدماء» على عاتق رئيسي الدولة والوزراء التركيين.
وقال بيان صدر عن القيادة العسكرية للحزب تلقت «الشرق الأوسط» نصه «إن نشاطات الحزب دخلت منذ مطلع شهر يونيو (حزيران) الحالي إلى مرحلة جديدة، وإن تركيا تتحمل مسؤولية استئناف القتال وإراقة المزيد من الدماء». وحمل البيان القيادة التركية مسؤولية تجدد القتال في المناطق الكردية بتركيا، مشيرا إلى أن «رئيسي الدولة والوزراء يشنان حملات إعلامية من خلال تصريحاتهما الرسمية بهدف تشويه سمعة الحزب، وإلقاء تبعات تجدد القتال على عاتق الحزب، لكننا لم نبادر بالقتال، وإنما الجيش التركي هو الذي يشن هجماته البرية والجوية على مواقع ومقاتلي الحزب الذين يدافعون عن أنفسهم تجاه تلك الهجمات».
إلى ذلك، أعلن الجيش التركي أمس أن 120 من مسلحي «العمال الكردستاني» قتلوا في غارات جوية شنها الطيران التركي على معاقلهم وخلال توغل بري استمر يوما في كردستان العراق الشهر الماضي.