87% من جمهور التلفزيون الألماني تابع «الانتصار الكبير» على إنجلترا

المستشارة ميركل شاهدت شوطها الثاني في كندا مع كاميرون

الصحف الألمانية فرحة بالانتصار الكبير (رويترز)
TT

شاهد كل من مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الشوط الثاني من المباراة التي كانت منتظرة بين منتخبي ألمانيا وإنجلترا ضمن تصفيات مونديال جنوب أفريقيا لكرة القدم، معا، في كندا حيث يشاركان في قمة «مجموعة العشرين».

وحسب وكالات الأنباء العالمية، انسحب الزعيمان من القمة مؤقتا، بحجة ما أطلق عليه رسميا اسم «اجتماع ثنائي»، ومن ثم تمكنا معا من مشاهدة الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بفوز كاسح للمنتخب الألماني 4 - 1. ولقد تهللت أسارير ميركل لهذا الفوز على الرغم من إقرارها بصحة الهدف الذي سجله فرانك لامبارد لإنجلترا ولم يحتسبه حكم اللقاء. أما كاميرون فأبدى روحا رياضية بعد الهزيمة الثقيلة، وعلق قائلا: «بنتيجة كهذه، لا يمكننا حقا أن نقول إن الفوز سلب منا.. فقد هزمنا!».

في هذه الأثناء، أشارت التقارير الصحافية في ألمانيا إلى أن مباراة «الغريمين» الأوروبيين التقليديين المنقولة حية على الهواء، حظيت بنصيب الأسد من مشاهدي التلفزيون الألماني، إذ بلغت نسبة متابعتها 87.2 في المائة من إجمالي مشاهدي التلفزيون في وقت المباراة، وقدر عدد المشاهدين بنحو 25.57 مليون شخص، ولا يشمل هذا العدد الجماهير التي تابعت المباراة عبر الشاشات العملاقة المنصوبة في الساحات العامة، أو من تابعوها في تجمعات، أو أمام الحانات.

على صعيد آخر، وكما كان مرتقبا، تصدرت المباراة الصفحات الأولى من صحف البلدين. وبينما هاجمت الصحف الإنجليزية منتخب بلدها المهزوم بقسوة، حيت الصحف الألمانية منتخبها وأداءه. وكتبت صحيفة «الصن» الإنجليزية الواسعة الانتشار: «خذلتم بلدكم»، وتابعت: «لقد قدمنا كرة القدم إلى العالم، لكن منذ عام 1966 (عندما حققت إنجلترا فوزها الوحيد بالكأس) يرفض العالم إعادتها إلينا!». أما صحيفة «بيلد» الألمانية، ذات الشعبية العريضة، فكتبت: «يا شبابنا.. إننا نحبكم (بالإنجليزية)».