خليج المكسيك يحذر من كوارث بيئية

TT

> تعقيبا على خبر «ضغوط أميركية على أوروبا لمواصلة سياسات الإنعاش»، المنشور بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن العالم تنفس الصعداء بعد أن أثمرت القمة السابقة في لندن، تحجيم أقوى أزمة اقتصادية عالمية منذ أربعينات القرن المنصرم ومحاصرتها. وبما أن القمة اقتصادية عالمية والشمال الصناعي الغني يتحكم في اتجاهاتها ومسارها أيضا، فإن ما يجب التنبيه إليه هو وجود تحديات أخرى لا تقل أهمية، ومنها البيئة، والتحديات الخطيرة الناتجة عن زيادة التلوث والتغيرات المناخية وغيرها. هل تنجح القمة المرتقبة في إصدار بيان ونتائج لاحقة تكون أكثر جدية في احتواء الآثار السلبية للتلوث البيئي وأضراره؟ ولعل التلوث في خليج المكسيك، وما سينتج عنه من أضرار، يوجه رسالة صريحة إلى الجميع، تحذر من المخاطر المحتملة على البيئة.

د. عبد الملك عبد الله الماوري - اليمن [email protected]