موجز الأخبار

TT

سلطة النقد الفلسطينية تغلق بنوك غزة احتجاجا على اقتحام الشرطة لمصرف

* غزة - «الشرق الأوسط»: أغلقت البنوك في قطاع غزة أمس أبوابها احتجاجا على قيام الشرطة أول من أمس (الأحد) باقتحام البنك الإسلامي الفلسطيني، والاستيلاء على مبلغ من المال لصالح إحدى الجمعيات الخيرية، تنفيذا لحكم قضائي صادر عن إحدى المحاكم في المدينة. وجاء إغلاق البنوك بناء على قرار من سلطة النقد، التي تتمثل في البنك المركزي في السلطة الفلسطينية. وفي بيان صادر عنها، حذرت سلطة النقد من «التصرفات اللامسؤولة التي قد تؤدي إلى الحد من قدرة المصارف على تقديم الخدمات التي تخفف بشكل كبير من معاناة أهلنا في قطاع غزة المحاصر، وعلى رأس ذلك مواصلة تقديم خدمة الحوالات المالية والمدفوعات من وإلى القطاع».

الإعلان عن حل لجنة المصالحة الفلسطينية التي شكلها الرئيس عباس

* غزة - «الشرق الأوسط»: أعلن رجل الأعمال الفلسطيني، منيب المصري، رئيس لجنة المصالحة الوطنية، أن لجنته حلت نفسها بعد انتهاء الفترة الزمنية التي حددها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال المصري في تصريحات صحافية إن الرئيس عباس كلف اللجنة بالعمل في حدود أسبوعين، مشيرا إلى أن المهلة انتهت في 20 يونيو (حزيران) الجاري. وأضاف أن اللجنة تعمل بشكل فردي ومن دون تكليف من الرئيس عباس بعد انتهاء الفترة الزمنية المحددة، مشيرا إلى أن إنجاز المصالحة يحتاج إلى وقت كبير. وأوضح أن العمل في إطار زمني قصير صعب جدا لموضوع كبير مثل إنهاء الانقسام. وشدد المصري على أن كلا من حركتي فتح وحماس ترحبان بجهود اللجنة، مؤكدا أنه سيتم تنظيم اجتماع بين ممثلي الحركتين في غضون ثلاثة أشهر في حال تم تذليل العقبات. موقع استخباري إسرائيلي: «الموساد» خطط لاختطاف المبحوح وليس لاغتياله

* غزة - «الشرق الأوسط»: ذكر موقع «تيك ديبكا» الإسرائيلي المختص بالشؤون الاستخبارية والأمنية، أن عملاء «الموساد» خططوا لاختطاف القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، وليس لاغتياله، وذلك لتوظيفه كورقة ضغط لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المختطف، جلعاد شاليط. وأشار الموقع إلى أن العملية تمت على عكس ما تم التخطيط له، حيث إن أعضاء أفراد خلايا «الموساد» الذين شاركوا في محاولة الاختطاف حقنوا المبحوح بكمية من العقار المخدر أكبر مما حدد سلفا، حيث إن هذا العقار كان يفترض أن يحول المبحوح إلى ما يشبه الرجل الآلي الذي يتصرف وفق ما يمليه عليه أفراد «الموساد».

كابل: تعيين 5 وزراء في الحكومة الجديدة

* كابل ـ «الشرق الأوسط»: وافق البرلمان الأفغاني أمس على تعيين خمسة وزراء من بين سبعة عينهم الرئيس حميد كرزاي، بينهم وزير جديد للداخلية. وذكر التلفزيون الحكومي أن الجنرال بسم الله محمدي، رئيس أركان الجيش السابق، سيحل محل وزير الداخلية محمد حنيف أتمار. وأقال كرزاي أتمار ورئيس الاستخبارات أمر الله صالح في أعقاب هجوم لطالبان على مؤتمر سلام وطني في كابل الشهر الماضي. ورغم أن متحدثين حكوميين يصرون على أن «سقطة أمنية خطيرة» خلال انعقاد المؤتمر كانت وراء قرار كرزاي، فإن هناك تكهنات على نطاق واسع بأن المسؤولين البارزين اصطدما بالرئيس بشأن خطته للتفاوض مع طالبان. يذكر أن المرشحين الآخرين، الذين وافق عليهم البرلمان، بينهم حاكم قندهار السابق أسد الله، الذي تولى منصب وزير الحدود والشؤون القبلية، وأنور الحق أهادي، وزير المالية السابق، الذي تولى منصب وزير التجارة. وتمت الموافقة على تولي جماهير أنواري وعبد القدوس حميدي منصبي وزير اللاجئين والأشغال العامة على التوالي.

تحويل 3 مليارات دولار بشكل غير شرعي خارج أفغانستان

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس عن أن أكثر من 3 مليارات دولار أخرجت بشكل غير شرعي في السنوات الأخيرة من أفغانستان، البلد الذي يعاني من انتشار الفساد وتهريب المخدرات. وقالت الصحيفة إن هذه الأموال النقدية التي تزيد قيمتها عن قيمة الضرائب والرسوم الجمركية السنوية التي تجمعها الحكومة الأفغانية، يتم التصريح عنها رسميا قبل تحميلها في حقائب يشتبه في أنهم سهلوا تحويل الأموال إلى الخارج.

أفغانستان: مقتل جندي بريطاني في تبادل لإطلاق النار

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس، مقتل جندي بريطاني أول من أمس خلال تبادل قصير لإطلاق النار في جنوب أفغانستان. وأوضحت الوزارة في بيان أن الجندي الذي كان أحد أعضاء فريق لنزع الألغام، قتل بالرصاص في منطقة نهر السراج بإقليم هلمند الجنوبي. وبمقتله يرتفع عدد الجنود البريطانيين القتلى في أفغانستان منذ بداية الحرب في 2001 إلى 309. وتنشر بريطانيا نحو 9500 جندي في أفغانستان، يشكلون ثاني أكبر قوة في إطار القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) بعد الولايات المتحدة. وأكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة أنه يأمل في انسحاب القوات البريطانية في غضون 5 سنوات، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا واضحا. باريس: بدء محاكمة ديكتاتور بنما السابق بتهمة تبييض أموال المخدرات

* باريس - أ.ف.ب: مثل ديكتاتور بنما السابق، مانويل نورييغا (76 عاما)، أمام القضاء الفرنسي بتهمة تبييض حوالي 3.2 مليون يورو من أموال تهريب المخدرات، وهي تهمة يواجه بها حكما بالسجن عشر سنوات، بعدما قضى 20 عاما في السجون الأميركية. ومثل نورييغا، الرجل القصير القامة، أمام المحكمة على بعد أمتار قليلة من بناته الثلاث، اللواتي قدمن لدعمه. وبدأ محاموه في إثارة سلسلة من الطعون، وطالبوا تمكينه من وضع أسير حرب. وتساءل المحامي أوليفيه ميتزنر، أحد محاميي نورييغا، قائلا: «المشكلة تكمن في معرفة هل فرنسا لديها القدرة على محاكمة رئيس دولة سابق، في حين أن العادة وفقه القضاء يحظران ذلك».

روسيا ترفض اتهامات برلين بالقيام بأنشطة تجسس اقتصادي في ألمانيا

* موسكو - د.ب.أ: رفضت روسيا اتهام مكتب حماية الدستور الألماني بقيامها بأنشطة تجسس اقتصادي في ألمانيا، واعتبرته أسلوب «تفكير من فترة الحرب الباردة». ونقلت وكالة الأنباء الروسية (إنترفاكس) أمس، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، أندري نيستيرينكو، القول: «من الغريب جدا أن تمثل الأنشطة التجسسية الروسية المزعومة بالنسبة لألمانيا خطورة الإرهاب الإسلامي نفسه، أو التطرف اليميني أو اليساري». وأضاف المتحدث أن الانتقادات الألمانية غير مبررة تماما.

رئيس التشيك يكلف «الديمقراطي» بتشكيل الحكومة

* براغ - د.ب.أ: كلف الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس أمس، زعيم الحزب الديمقراطي المدني بيتر نيكاس بتشكيل الحكومة الجديدة. ويجري الديمقراطيون المدنيون حاليا مشاورات مع أحزاب أخرى لتشكيل حكومة يمين الوسط الجديدة، وذلك في ضوء نتائج الانتخابات العامة التي أجريت في مايو (أيار) الماضي. وبذلك يخلف نيكاس رئيس الوزراء المستقيل يان فيشر. وقال كلاوس في خطاب تلفزيوني: «أعتقد أنكم ستنجحون قريبا في تشكيل حكومتكم». واحتل حزب نيكاس (45 عاما) المرتبة الثانية في الانتخابات التي أجريت يومي 28 و29 من الشهر الماضي، ولكن من المحتمل أن يحكم مع حزب «توب» المحافظ وحزب الشؤون العامة الشعبي، لأن الفائز الأول في الانتخابات، وهو الحزب الاشتراكي الديمقراطي، يفتقر إلى شركاء ائتلاف لتشكيل حكومة.

إقبال ضعيف على انتخابات الرئاسة في بوروندي

* بوجومبورا - رويترز: ابتعد الكثيرون من سكان بوروندي عن مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية أمس، المتوقع نتيجتها بالفعل، جراء قرار المرشحين المعارضين مقاطعتها. ولا يواجه رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا منافسة، بعد انسحاب مرشحي المعارضة الستة في أعقاب مزاعم بتلاعب واسع النطاق، كما أججت سلسلة من هجمات القنابل خلال الحملة الانتخابية التوترات. وقال ويلي هاريريمانا، وهو يجلس في مقهى للإنترنت: «انتخابات بمرشح واحد لا معنى لها. سأتناول قهوتي، ثم أعود بعد ذلك للمنزل من أجل الراحة».