أعلنت شركة «الاتصالات السعودية» عن تدشين التوسعة الجديدة لشبكتها الدولية عبر إنشاء وتشغيل مراكز تواجد مقسمية في عدد من دول الجوار وهي البحرين، وقطر، والكويت، والإمارات، والأردن إقليميا، وعالميا في بريطانيا، وسنغافورة، والهند، وتهدف من ذلك إلى تكامل خدماتها الدولية، وامتدادها إلى جميع دول المنطقة الإقليمية والعالم.
وقالت «الاتصالات السعودية» أمس إن الشبكة الجديدة تعمل على تلبية احتياجات المشتركين المحليين والدوليين، ومن عملاء قطاع الأعمال، ومزودي خدمات الإنترنت والمعلومات، وكذلك الشركات العالمية العاملة في منطقة الشرق الأوسط والعالم وتمكينهم من التواصل مع فروعهم في جميع أنحاء المنطقة والعالم تسهيلا لتحقيق أهدافهم الاقتصادية والتسويقية وتطوير أعمالهم.
وذكرت أن تلك التوسعة تأتي من خلال شراكات استراتيجية مع مشغلين في تلك الدول لتشمل شركة «فيفا» في البحرين، وشركة «كيوتل» في قطر، وشركة «كواليتي نت» في الكويت، وشركة «دو» في الإمارات، وشركة «مدى» في الأردن على الصعيد الإقليمي، أما على الصعيد العالمي فكانت الشراكة الاستراتيجية مع شركة «أيرسيل» في الهند، وفي كبرى بيوت الاتصالات بلندن، وسنغافورة، وذلك تعزيزا لبنيتها التحتية وللتكامل مع إمكانات الشبكة الدولية والمحلية التي توفرها تلك الشركات في دولها.
وقالت الشركة إن ذلك سيساهم في تقديم خدمة ذات جودة عالية للمشتركين من خلال شبكة موحدة تمتد لتغطي كل تلك الدول مع بقية دول العالم، كما تشمل شبكة الشركة الدولية مركزين لتزويد خدمات الإنترنت العبوري محليا ودوليا في كل من الرياض، وجدة، ووصلات ربط حلقية على مستوى السعودية رئيسية واحتياطية تضمن عدم تعرض الخدمة للانقطاع، حيث ترتبط المملكة مع جميع دول الجوار بوصلات كوابل ألياف ضوئية أرضية (فيبر) وبأكثر من مسار واحد مع كل دولة لضمان الحماية الكاملة لهذه المسارات.
يذكر أن «الاتصالات السعودية» وضعت خطة لبناء شبكتها العالمية الموحدة لتعزيز حضورها الإقليمي مواكبة التطور الخدمي والتقني الذي تشهده الأسواق العالمية للاتصالات وتقنية المعلومات وملبية للخدمات والتقنيات الفنية والاقتصادية، والحلول المبتكرة التي تحتاج إليها أسواق المنطقة، وتعد هذه المرحلة إحدى الخطوات المهمة في اكتمال منظومة شبكة الشركة الدولية وتواجدها في دول المنطقة والعالم، وتقديم خدماتها المباشرة عالميا.