أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ثمانية أشخاص وإصابة نحو 30 آخرين بجروح في سلسلة هجمات، أحدها انتحاري في مناطق بغداد وشمالها أمس . وورد أن بين القتلى ضابطين كبيرين: أحدهما في الشرطة والآخر في الجيش.
وفي تكريت، قال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين إن «ما لا يقل عن خمسة من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب 18 شخصا بجروح جراء هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة قرب مجمع العيادات الطبية في بيجي»، التي تبعد 200 كلم شمال بغداد. وتابع، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن هذه الحصيلة قد تكون أولية. بدورها نقلت وكالة «رويتر» عن مصدر في شرطة بيجي طلب عدم ذكر اسمه أن «بين القتلى المقدم حسين أحمد حسين مدير شؤون الاستخبارات في قيادة شرطة بيجي وزعيما قبليا».
وألقت الشرطة القبض على 20 شخصا على الأقل كانوا موجودين بالمنطقة وقت الانفجار، وتوجد في بيجي مصفاة النفط الرئيسية في العراق.
وفي بغداد، أوضحت مصادر أمنية أن «انفجار عبوة لاصقة بسيارة العميد ورد موهان، الضابط في الجيش العراقي، أسفر عن مقتله في منطقة العامرية، غرب بغداد، وليس عند تقاطع صلاح الدين قرب ساحة عدن في الكاظمية»، خلافا لما ذكر سابقا. وتابعت أن «شخصا لقي مصرعه وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة لاصقة بسيارتهم عند مدخل نادي الضباط في منطقة الحرية، شمال غرب بغداد». من ناحية ثانية، ذكرت مصادر أمنية عراقية أن خمسة أشخاص من عائلة واحدة أصيبوا بجروح خطيرة جراء تفجير مسلحين منزل أحد عناصر الشرطة فجر أمس في منطقة أبو غريب (20 كلم غرب بغداد). وقالت المصادر لوكالة الأنباء الالمانية إن مسلحين قاموا فجر أمس بوضع عبوة ناسفة في محيط منزل أحد عناصر الشرطة في منطقة حي النصر والسلام، التابع لمدينة أبو غريب، غرب بغداد، مما تسبب في إصابته وزوجته وثلاثة من أولاده بجروح خطيرة وتم نقلهم إلى أحد المستشفيات فضلا عن إلحاق أضرار بالمنزل.