هكذا لعبتها دمشق

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «مهارة اللاعب السوري»، المنشور بتاريخ 28 يونيو (حزيران) الماضي، أقول: إن مهارة اللاعب السوري جاءت بعد توقيع السلام المصري - الأردني - الإسرائيلي. ولو أن سورية دخلت هذا المشروع السلمي ومعها الفلسطينيون واللبنانيون لأصبح كل شيء في الشرق الأوسط هادئا، وما وقعت كل تلك الحروب المجنونة التي أزهقت الأرواح. وصدفة أو بتخطيط مسبق، جاءت ثورة الخميني بعد مشروع السلام، ووجدت سورية فيها ضالتها للخروج من حالة التهميش التي فرضتها عملية السلام في المنطقة، فوقفت مع «إيران الخميني» واستقوت بتحالفها معه، وتحولت إلى لاعب. لقد استفادت دمشق من الأموال الإيرانية والأسلحة. وسوف تحتفظ سورية بدورها كلاعب من خلال العلاقة مع إيران وحزب الله وحماس، والآن تركيا.

يوسف الدجاني [email protected]