حذر الفيفا نيجيريا وفرنسا من أي تدخل سياسي في شؤون كرة القدم ولكنه لم يعلن حتى الآن عن أي عقوبات رسمية ضدهما, بعد قرار نيجيريا إيقاف لاعبي منتخبها.. واستجواب مدرب فرنسا في باريس.
وعاد منتخبا فرنسا ونيجيريا إلى بلادهما بعد خيبة الأمل في مونديال جنوب أفريقيا لكرة القدم، لكن ردود الفعل ما زالت ساخنة في البلدين بسبب الفضائح والنتائج الهزيلة التي واكبت هذا الخروج.
ففي نيجيريا أبدى الخبراء الرياضيون تأييدهم لحملة رئيس البلاد جودلاك جوناثان بوقف جميع منتخبات نيجيريا من المشاركة في جميع البطولات الدولية لمدة عامين، مشيرين إلى أن هذه هي أفضل طريقة لإنعاش حظوظ المنتخب من جديد بعد مشواره الكارثي في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وفي فرنسا قام فريق برلماني بالتحقيق مع المدرب ريمون دومينيك ورئيس اتحاد الكرة الفرنسي جان بيير إسكاليت حول أسباب فضيحة خلافات اللاعبين مع الجهاز الفني بالمنتخب التي أدت إلى الخروج من الدور الأول. وجرى الاستجواب رغم التحذير الذي وجهه جوزيف بلاتر رئيس الفيفا لفرنسا بإمكانية فرض عقوبة الإيقاف الدولي على المنتخب الفرنسي إذا تدخلت السلطات الحكومية في إدارة كرة القدم. من جهة أخرى تستأنف اليوم منافسات الدور ربع النهائي للمونديال حيث تلتقي غانا مع الأوروغواي، وتلعب البرازيل مع هولندا.