ليبيا تطلق سراح العشرات من سجناء النيجر لديها

150 سجينا في سبها عادوا أيضا أمس إلى بلادهم

TT

أطلقت ليبيا أمس سراح 111 سجينا من النيجر وسمحت لهم بمغادرة أراضيها على متن طائرة خاصة برفقة وزيري العدل والداخلية والأمن واللامركزية والشؤون الدينية في النيجر، تنفيذا لاتفاقية التعاون القضائي في المسائل الجنائية الموقعة بين البلدين عام 2008.

وكان في توديع الوزيرين النيجريين بمطار معيتيقة الدولي في العاصمة الليبية طرابلس، وكيل وزارة العدل الليبية، وعدد من ضباط جهاز الشرطة القضائية، وسفير ليبيا لدى النيجر، وسفير النيجر لدى ليبيا.

وأشاد سيسي عثمان، وزير الداخلية والأمن واللامركزية والشؤون الدينية في النيجر بـ«علاقات الإخوة التي تربط بين الشعبين الليبي والنيجري والعلاقة التي تربط الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي مع رئيس المجلس العسكري في النيجر سالو ديغبو».

وأضاف: «نأمل أن نستكمل في القريب إجراءات بقية السجناء الآخرين ليتم نقلهم وفق الإجراءات القانونية».

من جهته، أوضح عبد الفتاح قويدر، وكيل وزارة العدل الليبية أنه تم ترحيل سجناء النيجر الذين يمضون عقوبات سالبة للحرية في مؤسسات الإصلاح والتأهيل بليبيا، وذلك لتمضية بقية عقوباتهم في بلدهم، وفقا لما تنص عليه مواثيق حقوق الإنسان التي تقر بقضاء المحكوم عليه لعقوبته قريبا من أسرته وأهله لتمكينهم من زيارته.

وأضاف أن 150 سجينا من النيجر ممن يمضون عقوبات في مؤسسة الإصلاح والتأهيل بمدينة سبها تم ترحيلهم في وقت لاحق أمس، موضحا أن هناك عددا آخر من السجناء النيجريين تم اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في الاتفاقية الموقعة بين البلدين، وذلك توطئة لترحيلهم هم الآخرون إلى النيجر لتمضية عقوبتهم في بلدهم.

إلى ذلك، أجرى العقيد القذافي محادثات أمس مع فور نياسنغبي أياديما رئيس التوجو، تناولت وفقا لمصادر ليبية الاستعدادات الجارية لانعقاد قمة تجمّع دول الساحل والصحراء القادمة في العاصمة التشادية، أنجمينا، والدورة العادية القادمة لمؤتمر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الأوغندية كمبالا.