بين الفطنة والاستدلال

TT

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «هل كل خريج ديني.. يصلح للفتيا والدعوة؟»، المنشور بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الفطنة التي يرمي إليها الكاتب هي «السياسة»، وكيف يجب على العالِم إدارة العامة، وهذا يتعارض في رأيي مع الأمانة والتبليغ التي أشار إليها الكاتب في مطلع مقاله. أما في حالة النبي إبراهيم، فإن فطنته التي استشهد بها الكاتب كانت في جانب آخر، وهو الاستدلال على وجود الله وليس في مراوغة الناس وعدم إظهارهم على الدين كله.

مدالله الركوي - المملكة المتحدة [email protected]