> تعقيبا على مقال علي سالم «الصدق في المسرح.. والكذب في أماكن أخرى»، المنشور بتاريخ 11 يوليو (تموز) الحالي، أقول: هذا توضيح ومقارنة جيدين من الكاتب في ما يخص المعنى والمغزى من المسرحيين والمتفرجين، كما سماهم اللغويون العرب، وإن لم يفلحوا في ذلك حسب رأي الكاتب طبعا. بقي أن أوضح أن المقارنة بين المسرح العربي وغيره من المسارح الأخرى في العالم (إيطالي، فرنسي، ألماني، إنجليزي)، هي مقارنة غير واقعية، نظرا للفرق الشاسع. ففي بلادنا يمكن القول إن أغلبية الناس، لم تزل حتى يومنا هذا، لا تملك أبسط فكرة عن المسرح أو ما يقدمه وما يهدف إليه. نحن لم نزل حتى اليوم، نبني الركائز والأسس الضرورية لبناء مسرح، ونقوم بذلك بخطوات خجولة، وفي دول تعد على أصابع اليد الواحدة، بينما الآخرون وصلوا إلى القمة، وهذه حقيقة ماثلة أمام أعيننا.
عبد السلام الفائز - الإمارات العربية [email protected]