الرشوة في بلاد القوانين أسوأ

TT

> تعقيبا على خبر «الأفغان دفعوا مليار دولار رشى خلال عام»، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الأمر ليس جديدا، فالرشوة تعد إحدى القيم الاجتماعية ولا تدخل في عداد الفساد. ففي بلد لا توجد فيه مؤسسات حقيقية، ولا تحكمه قوانين وأنظمة، تصبح الرشوة وسيلة لتسيير الأعمال. ربما لا يلام الأفغان على ذلك بحكم طبيعة الأوضاع في بلادهم مثلما يلام بلد المؤسساتُ فيه والدساتير والقوانين متأصلة، ويشهد مع ذلك حالات، كما وقع حين طلبت دوقة في أعرق إمبراطورية في العالم، مبلغا من المال لتأمين مقابلات مع زوجها السابق.

عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]