عبد المهدي لـ «الشرق الأوسط»: رفض المالكي موقف رسمي

TT

نقل عادل عبد المهدي، نائب الرئيس العراقي والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، قلق المرجعية الشيعية في العراق من عملية تأخر تشكيل الحكومة العراقية، وأن المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، قد وصف هذا التأخير بـ«الخطر على العراق وأنه متألم لما يدور في الساحة السياسية».

وتعثرت الكتل السياسية في عملية تشكيل الحكومة، في أعقاب الانتخابات النيابية التي جرت في مارس (آذار) الماضي. وقرر قادة الكتل تأخير عقد جلسة برلمانية مدة أسبوعين، بغية الاتفاق خلالها على تسمية الرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان) ضمن صفقة واحدة.

وقال عبد المهدي لـ«الشرق الأوسط» عند حضوره مهرجانا شيعيا في مدينة كربلاء، أمس، إن «السيستاني كان متألما جدا لتأخير تشكيل الحكومة، وسمعت من سماحته أنه يرى في التأخير خطرا على العراق»، مضيفا أن «سماحته على اطلاع تام لما يجري في الساحة العراقية بكل جوانبها».

وحول وجود اعتراض على تولي نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون منصب رئيس الوزراء مرة ثانية، قال عبد المهدي إن الاعتراض «موقف رسمي للائتلاف الوطني (بقيادة المجلس الأعلى الذي يتزعمه عمار الحكيم)، وقد تم إرسال طلب إلى ائتلاف دولة القانون بأن يرشح بديلا آخر غير المالكي»، مضيفا أن «هذا الموقف مكتوب وموقع عليه من قبل الائتلاف الوطني، وقد أبلغنا الإخوة في ائتلاف دولة القانون بذلك».