استقطبت خيمة تقليدية أقامتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بدولة الإمارات العربية المتحدة، في إحدى حدائق مدينة أصيلة المغربية زوار موسمها الثقافي الثاني والثلاثين لما تضمنه من حرف يدوية تقليدية لافتة. وفي هذه الخيمة تقوم 6 نساء إماراتيات، يرتدين زيهن التقليدي المميز، بصنع أشكال مختلفة من الحرف اليدوية الزاهية أمام الزوار، ولقد حصل رواد المهرجان المتوافدون من مختلف أنحاء العالم على فرصة نادرة للاطلاع على جهود هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لدعم التراث غير المادي والعادات والتقاليد الأصيلة في دولة الإمارات.
صافية القبيسي، المشرفة على تطوير الحرف اليدوية في الهيئة، قالت في تصريح لها «إن المشاركة في مهرجانات مماثلة تفتح الأبواب أمامنا للتواصل مع الثقافات الأخرى». وزادت قائلة «إن جهود دولة الإمارات في الحفاظ على التراث وتطويره وتوصيله إلى الأجيال الجديدة واضحة وكبيرة. ونحن محظوظون بالدعم الرسمي الكبير الذي نحظى به في هذا المجال، مما يشجعنا أكثر في الاستمرار في جهودنا لإحياء التراث». وأشارت إلى أن موسم أصيلة الثقافي هو فرصة لدولة الإمارات وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث «لإطلاع الآخرين على ما نفعل».
وتشتمل المعروضات في خيمة الهيئة بأصيلة على مجموعة منوعة من الأدوات الحديثة المصنوعة من مواد تقليدية الصنع مثل المحافظ الصغيرة، وأغطية الهاتف، وغيرها من الهدايا التذكارية المصنوعة من الخوص والتلي والسدو. وللعلم، فإن الخيمة جزء من برنامج الهيئة الثري في مهرجان أصيلة الثقافي في المغرب، حيث تمثل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إلى جانب وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وشركة «مصدر» للطاقة المتجددة، ونادي تراث الإمارات.