واجه المدرب الإيطالي فابيو كابيللو ضربة أخرى، الليلة قبل الماضية، بعدما تبين أنه وعد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بأن تصنيفات لاعبي إنجلترا في كأس العالم لن تظهر على موقع «مؤشر كابيللو» المثير للجدل، قبل 24 ساعة فقط من نشرها بالكامل.
وأطلق كابيللو تأكيداته في اجتماع لمجلس إدارة رابطة أندية الدرجة الممتازة، وكبار الأعضاء في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، يوم الخميس الماضي. وتواردت الأخبار أيضا، الليلة قبل الماضية، أن المدرب الإيطالي وعد بأن اسمه لن يُلحق بالمشروع بأي شكل طيلة الفترة التي يشغل فيها منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي.
وكان كابيللو غاضبا لاكتشاف أن تصنيفات لاعبي إنجلترا تم نشرها على الموقع، وهو www.capelloindex.com في وقت مبكر قبل فجر السبت. وقال إنه لم ير هذه التصنيفات، ولم يوافق عليها مقدما.
وأصر ممثلوه على إزالة هذه التصنيفات، التي كانت متوافرة حتى الليلة قبل الماضية، ووفقا لهذه التصنيفات، يعد حارس المرمى، روبرت غرين، الأسوأ من حيث الأداء، وكان جيرمين ديفو الأفضل.
وفي يوم السبت الماضي، قال نجل كابيللو ومحاميه، بيرفيليبو، إنه سيقاضي القائمين على الموقع ما لم تتم إزالة التصنيفات اليوم.
وقال: «إن فابيو يشعر بالأسى والانزعاج بسبب ما حدث. ومثلي، فإن فابيو يشعر بالأسف أيضا لعلاقته مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم؛ لأننا أخبرناهم بأنه لن يتم نشر أي تصنيفات حول أي من اللاعبين الإنجليز».
وقال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إن هناك مشكلة فنية، من الصعب حلها في عطلة نهاية الأسبوع، وراء التأجيل في إزالة التصنيفات، بيد أن مواصلة نشر التصنيفات تمثل إحراجا شديدا للمدرب، الذي يبلغ من العمر 63 عاما.
وانتُقد كابيللو انتقادا حادا عندما صادق على موقع التصنيفات في شهر مايو (أيار) الماضي، أي قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس العالم، وتم إقناعه في النهاية من جانب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بتأجيل إطلاق الموقع بعد نهاية البطولة.
ولا يزال الموقع يعلن أن مدونة يكتبها كابيللو ستظهر بمجرد بدء الموسم الجديد، الشهر المقبل، على الرغم من هذا الأمر ليس مؤكدا.
وتعرض أداء المنتخب الإنجليزي في كأس العالم للانتقاد مجددا أمس، حيث قال المدير الفني السابق لنادي ليفربول، جيرارد هوليير، إن واين روني هو السبب وراء الخروج المبكر للمنتخب من المونديال. وقال: «لم تؤد إنجلترا أداء جيدا لأن اللاعبين البارزين لم يكن لهم أداء جيدا. لا أفكر بشأن واين روني. وسواء كان متعبا أو لم يكن في مستوى جيد من اللياقة، فإنني لا أعرف».