الأهلي يتهم فارياس بالافتراء والكذب والخداع وتضليل الجماهير

إدارة النادي كشفت في بيان صحافي أنه حاول تعطيل صفقة انتقال فيكتور

TT

اتهمت إدارة النادي الأهلي مدرب فريقها السابق والمنتقل حديثا لتدريب الوصل الإماراتي، البرازيلي سيرجيو فارياس بالكذب والخداع ومحاولة تضليل الجماهير والشارع الرياضي من خلال الأحاديث الإعلامية التي أطلقها مؤخرا، ومنها أن «الأهلي لا يريد دفع مبالغ مالية كبيرة للتعاقد مع لاعبين غير سعوديين»، و«عدم الاستقرار الإداري»، كما كشفت في بيان صحافي وزعته أمس على وسائل الإعلام أن المدرب ذاته حاول تعطيل صفقة بيع بطاقة المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس للنادي إلى حين انتهاء عقده، وقالت إنها تصدر هذا البيان من منطلق الشفافية مع الجماهير الأهلاوية ووسائل الإعلام، ولما احتوت عليه هذه التصريحات من أكاذيب تستوجب التوقف عندها وتفنيدها، في سبيل تقديم الحقيقة كما هي، وعدم السكوت على تشويه صورة النادي بتلفيقات غير صحيحة، وكشفت الإدارة أنه بعد نهاية الموسم الكروي وقبل مغادرة فارياس للتمتع بإجازته كان هناك اجتماع بين رئيس هيئة أعضاء الشرف، الأمير خالد بن عبد الله، ورئيس النادي الأمير فهد بن خالد، ومدير إدارة كرة القدم غرم العمري، وأمين عام المجلس التنفيذي أيمن عبد الغفار، والمدرب سيرجيو فارياس، وكان محور الاجتماع مناقشة احتياجات الفريق الفنية والعناصرية للموسم المقبل، ومراجعة أخطاء وسلبيات الموسم الماضي وكيفية تلافيها، وعلى ضوء هذا الاجتماع فقد أعطي فارياس الضوء الأخضر لاستقطاب ما يحتاجه من لاعبين، وبما يتوافق مع استراتيجيته الفنية، «وكما نعلم فهو قد ذهب إلى كوريا مخولا لاختيار أحد الأسماء المرشحة من قبله، على أن يذهب بعد ذلك للبرازيل كي يختار المهاجم، ولم يتطرق الاجتماع لأي أمور مالية، فمن أين أتى فارياس بمعلومة أن الأهلي لا يريد أن يدفع مبالغ مالية كبيرة للتعاقد مع لاعبين غير سعوديين؟».

وذكر البيان أن «من افتراءات سيرجيو فارياس إنكاره مفاوضاته مع نادي الوصل الإماراتي، وأكد كارلوس سوزا وهو صاحب مكتب تعاقدات أن وجود وكيل أعماله موريسيو نصيف في مدينة دبي يأتي لمهام تختص بوكيل الأعمال، وليس للتفاوض، تمهيدا للانتقال لتدريب نادي الوصل الإماراتي، والأمر نفسه أكده وكيل أعمال فارياس موريسيو نصيف للأمير فهد بن خالد رئيس النادي، الذي كان على علم بما يدور من مفاوضات، حيث كان الأمير فهد على اتصال بمروان بن بيات رئيس مجلس إدارة نادي الوصل الإماراتي».

وأشارت إدارة الأهلي إلى أنه «أثناء وجود فارياس في البرازيل عرضت عليه إدارة النادي لاعبا برازيليا كبيرا، لكنه رفض اللاعب، وطلب أن يكون الاختيار من قبله، على أن يعرض الأسماء المختارة على الإدارة، والطريف في الأمر أن طلبه ذلك كان أثناء مفاوضته للوصل الإماراتي».

وبينت أن فارياس حاول تعطيل صفقة بيع بطاقة المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس للنادي الأهلي إلى حين انتهاء عقده مع النادي، وقد تحجج وكيل أعماله موريسيو نصيف بأعذار بالية، منها على سبيل المثال عدم وجود «ناسخ صور» لدى نادي تومبنزي البرازيلي لإرسال الإيميل، وعدم وجود الإدارة في مقر النادي، لانشغالها بمتابعة مباريات المنتخب البرازيلي في كأس العالم.

أما عن «عدم الاستقرار الإداري» حسب قول فارياس لوسائل الإعلام «فهذه الكذبة الأكبر، فقد كان فارياس يعلم قبل رحيله أن رئيس النادي السابق عبد العزيز العنقري قد قدم استقالته، وأن هذه الاستقالة لا علاقة لها بإجراءات تعاقدات تختص بالفريق الأول لكرة القدم».

وذكرت إدارة الأهلي في ختام البيان أنها لم تكن تود أن ترد على أحاديث فارياس احتراما وتقديرا للإخوة في نادي الوصل الإماراتي الشقيق، لكن ما قام به فارياس من محاولة خداع وتضليل الشارع الرياضي والجماهير كان دليلا في المقام الأول على عدم مصداقيته، وحرصا من إدارة النادي الأهلي على مجابهة تلك الأحاديث غير الصحيحة كان من الضروري التوضيح والتنويه وكشف كافة الحقائق بكل شفافية.