موجز الأخبار

TT

كلينتون تعتقد أن بن لادن «موجود في باكستان»

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس في إسلام آباد أنها تعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن «موجود في باكستان». وقالت الوزيرة الأميركية في حديث متلفز بعد نحو تسع سنوات من اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001: «أعتقد أنه هنا في باكستان وسيكون من المفيد جدا اعتقال» قادة «القاعدة». وفي نهاية يونيو (حزيران) أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ليون بانيتا، أن بن لادن «مختبئ بشكل جيد» بحماية حراس أمن مقربين في إحدى المناطق القبلية في باكستان التي تعتبر من الأراضي «الأكثر صعوبة» على طول الحدود الأفغانية. وأضاف أنه تم تحديد المنطقة التي يوجد فيها بن لادن في بداية سنوات الألفين، لكن «من حينها أصبح من الصعب جدا الحصول على معلومات» أكثر دقة.

برلين: حاجة شديدة إلى جيران أفغانستان

* برلين - «الشرق الأوسط»: أعرب وزير الخارجية الألمانية، جيدو فيسترفيله، عن ثقته بإمكانية حث الدول المجاورة لأفغانستان على المشاركة في جهود نشر الاستقرار في البلاد. وقال فيسترفيله في تصريحات لإذاعة «راديو برلين براندنبورغ» أمس، إن نشر الاستقرار في وسط آسيا يتطلب وقف النزاعات في المنطقة بالكامل. وقال الوزير الذي يترأس الحزب الديمقراطي الحر، إن مسألة مشاركة جيران أفغانستان في المؤتمر الدولي الذي ينطلق غدا (اليوم) الثلاثاء حول مستقبل أفغانستان تمثل تقدما ملحوظا. وعلى الرغم من اعترافه بأن الدول لديها أجندات سياسية ومصالح مختلفة فإنه أضاف: «ولكن لدي انطباع بأن الجميع لديهم مصلحة مشتركة، وتحديدا فيما يتعلق بعدم توفير الفرص الجديدة للإرهاب في أفغانستان». وشدد فيسترفيله على وجود حاجة ملحة إلى جيران أفغانستان من أجل فتح الباب أمام التنمية المستقرة وتحقيق النجاح في البلاد.

مقتل قائد بارز في جماعة عسكر طيبة

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: قتل قائد مسلح بارز بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في الجزء الخاضع إلى سيطرة الهند من إقليم كشمير. وذكرت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (إيانس) أمس أن المسلح، ويعرف باسم أبو زارار، وهو باكستاني الجنسية وينتمي إلى جماعة عسكر طيبة، قتل في مقاطعة بانديبورا، شمال ولاية كشمير. وقد طوقت القوات الأمنية قرية بالمقاطعة أمس بعدما تلقت معلومات تفيد بوجود أبو زارار في المنطقة. وفتح أبو زارار النار على القوات عندما طلب منه أن يستسلم. وقال أحد رجال الشرطة للوكالة: «عند استئناف عمليات البحث في المنطقة تم انتشال جثة أبو زارار القائد في جماعة عسكر طيبة التي تنتمي إلى باكستان صباح أمس». ولم يصب أي من أفراد قوات الأمن في العملية. وخاضت الجارتان النوويتان، الهند وباكستان، حربين على الإقليم المتنازع عليه. وتدير كل منهما جزءا من كشمير، ولكن تزعم كل دولة أن كشمير بأكملها تابعة لها. وتشهد كشمير الهندية حركة مسلحة انفصالية عنيفة تصاعدت حدتها في أواخر ثمانينات القرن الماضي وأسفرت عن مقتل أكثر من 45 ألف شخص.

* موسكو توسع صلاحيات الاستخبارات الروسية

* لندن - موسكو - «الشرق الأوسط»: تجاوز، أمس، مشروع قانون من شأنه توسيع سلطات جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف إس بي) آخر عقبة في وجهه بعدما صوت المجلس الاتحادي الروسي لصالحه. وبات القانون يحتاج فقط إلى توقيع الرئيس ديمتري ميدفيديف الذي كان قد قدم مشروع القانون. وذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أنه بمجرد تطبيقه سوف يتيح القانون لجهاز الأمن الروسي اتخاذ إجراءات ضد المواطنين دون دليل. كما يمكن استدعاء الأشخاص المشتبه فيهم لإجراء «مباحثات احترازية» للحيلولة دون وقوع عمل جنائي «ضد أمن البلاد». وبالنسبة لمن يرفضون إجراء «المباحثات الاحترازية»، فإنه سيتعين عليهم دفع غرامة تقدر بنحو 1500 دولار أو السجن لمدة 15 يوما. ومن المفترض أن يساعد القانون رسميا في مكافحة الإرهاب والنزعات التطرفية.

* قاضية ألمانية انتحرت في ظروف غامضة تتهم «مافيا» عربية بالسيطرة على تجارة المخدرات

* لندن - برلين - «الشرق الأوسط»: زعمت قاضية ألمانية متخصصة بشؤون الأحداث أن «مافيا تجارة المخدرات العربية» تقوم بتهريب أطفال وشباب من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين إلى ألمانيا.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن القاضية كيرستن هايزيج (48 عاما)، التي انتحرت في مطلع الشهر الحالي في ظروف غامضة، قالت في كتاب نشرت مقتطفات منه أنه يتم وضع هؤلاء الأطفال والمراهقين على متن طائرات في بيروت بعد أن يأخذ المهربون منهم جوازات سفرهم ويجعلوهم يقولون عند الوصول إلى ألمانيا إنهم من طالبي اللجوء أو من دون جنسية.

ونشرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية في عددها الصادر أمس مقتطفات من الكتاب الذي يحمل اسم «نهاية الصبر» والمقرر أن يطرح في الأسواق في الـ26 من الشهر الحالي. ووفقا للقاضية، فإن ما سمته بـ«المافيا العربية» تسيطر بشكل كبير على تجارة المخدرات في ألمانيا.

* حزب ألماني يطالب بتسهيل إجراءات الهجرة إلى بلاده

* لندن - دوسلدورف - «الشرق الأوسط»: انتقد أمين عام الحزب الديمقراطي الحر، المشارك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا كثرة العقبات في قانون الهجرة الألماني في وجه أصحاب الخبرات المتميزة من خارج دول الاتحاد الأوروبي.

وكتب كريستيان ليندنر مقالة في صحيفة «هاندلسبلات» الصادرة أمس: «اشتراط أن يبلغ الدخل السنوي للأجنبي 46 ألف يورو على الأقل من أجل الحصول على تصريح عمل، صعب للغاية ويجب أن تكون الأرقام متناسبة مع المستوى الفعلي للأجور».

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن السياسي الألماني قوله إن معدلات الدخل السنوي للألمان المتخرجين في الجامعات والمتخصصين في العلوم الطبيعية والتقنية عادة ما تكون أقل من 40 ألف يورو، الأمر الذي يوضح ضرورة النظر إلى مستويات الدخل الحقيقية. وقال ليندنر إن ألمانيا بحاجة إلى هجرة منظمة ومبنية على أسس سليمة «ليس لأسباب اقتصادية فحسب بل لأسباب لها علاقة بالنمو السكاني في البلاد».

وأشار ليندنر إلى نموذج الهجرة في أستراليا وقال إن نحو 75% من المهاجرين هناك من الحاصلين على تعليم أو تدريب عال في حين أن نحو 40% من المهاجرين في ألمانيا بين 25 و64 عاما لم يحصلوا حتى على أي نوع من التدريب المهني.