المؤتمر الاغترابي الدرزي الأول يؤكد على العمق العربي للدروز

جنبلاط يوضح: تعاونت مع السلطتين السورية واللبنانية

TT

أنهى المؤتمر الاغترابي الدرزي الأول الذي انعقد في لبنان بالتأكيد على «الثوابت السياسية التاريخية التي لطالما شكلت الموقع القومي والعربي لطائفة الموحدين الدروز»، مجددا التأكيد على العمق العربي للدروز وعلى العلاقة التاريخية التي تربطهم مع سورية.

وشدد المؤتمر في بيانه الختامي على ضرورة تطوير مناخات الوحدة الإسلامية، وتجديد تشجيع الطائفة الدرزية بحكم موقعها لكل مقاربة إيجابية في هذا الإطار. وقرر إنشاء هيئة بحث وتوجيه ديني برئاسة شيخ العقل وإنشاء لجنة متابعة لشؤون الأحوال الشخصية لمساعدة المغتربين على إتمام أمورهم ومعاملاتهم في دوائر الأحوال الشخصية اللبنانية.

إلى ذلك لفتت مفوضية الإعلام في الحزب «التقدمي الاشتراكي» إلى أن وسائل الإعلام نشرت حديثا منسوبا إلى رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط مع وكالة الصحافة الفرنسية جاء فيه: «عملتُ مع السلطات الفلسطينية والسورية واللبنانية حتى يسمح للوفد (الدرزي القادم من فلسطين المحتلة) بالسفر برا ودخول لبنان..». فأوضحت المفوضية إزاء ذلك أن «الصحيح هو أن السلطات الأردنية سهلت مرور الوفد، وأن جنبلاط تعاون مع السلطتين السورية واللبنانية حتى يسمح للوفد بالسفر برا ودخول لبنان، لذلك، لزم التوضيح».