موجز الاخبار

TT

* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: نددت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية في تقرير أصدرته أمس، بالقمع الوحشي لاضطرابات 2008 في التيبت، مؤكدة أن قوات الأمن الصينية أطلقت النار على المتظاهرين واستخدمت التعذيب. وتؤكد المنظمة (ومقرها نيويورك) أنها أجرت مقابلات مع أكثر من 200 لاجئ من التيبت وشهود آخرين، واستعانت بالمعلومات الرسمية. وقالت صوفي ريتشاردسون مديرة المنظمة غير الحكومية في آسيا، إن «عشرات الشهادات المباشرة وتصريحات المصادر الحكومية تؤكد بما لا يقبل الشك الإرادة الرسمية باستخدام القوة القاهرة ضد متظاهرين عزّل». وقد بدأت الاضطرابات بمظاهرات سلمية في لاسا، في اليوم الأول من ذكرى الانتفاضة على الوصاية الصينية التي بدأت في 1959.

* بيونغ يانغ: المناورات والعقوبات الأميركية تهدد السلام العالمي

* هانوي - لندن - «الشرق الأوسط»: قامت كوريا الشمالية بهجوم مضاد أمس، عشية انعقاد منتدى إقليمي حول الأمن في هانوي، فأدانت الإعلان عن عقوبات أميركية جديدة ضدها وعن التدريبات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية المشتركة التي ستبدأ اعتبارا من الأحد، وتشكل كما قالت «تهديدا» للسلام العالمي. وتقول بيونغ يانغ إن العقوبات التي أعلنت عنها أول من أمس وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والتدريبات العسكرية مع سيول، المقررة في بحر اليابان ابتداء من الأحد، هي «انتهاك» للإعلان الذي أصدرته الأمم المتحدة بعد غرق السفينة الكورية الجنوبية شيونان. وأعلن ري تونغ ايل المتحدث باسم الوفد الكوري الشمالي في العاصمة الفيتنامية: «إن مثل هذه التحركات تشكل تهديدا كبيرا، ليس فقط للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، بل وأيضا للسلام والأمن في العالم».

* «الأمن والتعاون في أوروبا» تقر إرسال عناصر شرطة إلى قيرغيزستان

* فيينا - لندن - «الشرق الأوسط»: وافق المجلس الدائم لسفراء البلدان الـ56 الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أمس، على إرسال بعثة من عناصر الشرطة إلى جنوب قرغيزستان، كما أعلنت المنظمة في فيينا. وستعهد إلى هذه المجموعة المؤلفة من 52 شرطيا مهمة «مساعدة قرغيزستان على خفض التوتر العرقي وتعزيز قدرات الوحدات البرية لوزارة الداخلية في الجمهورية القرغيزية». وتقضي مهمتهم بـ«الإشراف على نظرائهم في قوة الشرطة القرغيزية وتقديم المشورة لهم، خصوصا في جنوب البلاد». ولن يكونوا مسلحين أو يتصرفوا تصرف الشرطة. وسيستمر هذا الانتشار أربعة أشهر، لكن المهمة يمكن أن تمدد بالاتفاق مع قرغيزستان والمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

* الأمم المتحدة تنظم مؤتمرا حول نزع الأسلحة في سبتمبر

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: أعلن دبلوماسي غربي أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيستضيف في سبتمبر (أيلول) المقبل اجتماعا لوزراء الدول الأعضاء في المنظمة الدولية، بهدف تحريك المفاوضات حول نزع الأسلحة. وأوضح أن الاجتماع سيناقش التطورات الأخيرة التي شهدها موضوع نزع الأسلحة النووية: معاهدة «ستارت» الجديدة التي وقعتها روسيا والولايات المتحدة في أبريل (نيسان) الماضي، ومؤتمر متابعة تنفيذ معاهدة حظر الانتشار النووي في مايو (أيار) الماضي، وقمة واشنطن في أبريل حول الأمن النووي. وسيساعد الاجتماع أيضا على الخروج من مأزق أعمال مؤتمر نزع الأسلحة المجمدة منذ نحو 12 سنة. ومؤتمر نزع الأسلحة الذي انطلق في 1979 يضم حاليا 65 دولة.

* فرنسا ترفع مستوى التمثيل الفلسطيني من مفوضية لبعثة

* لندن - «الشرق الأوسط»: أبلغت الحكومة الفرنسية وزارة خارجية السلطة الفلسطينية رسميا قرارها برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في فرنسا من مفوضية عامة إلى بعثة فلسطين، بحيث يسمى رئيس البعثة سفيرا، ويقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس الفرنسي. يأتي هذا القرار كخطوة نوعية في إطار دعم الحكومة الفرنسية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والاعتراف الأوروبي والدولي بها، حيث تشكل فرنسا واحدة من أهم الدول المؤثرة في السياسية الدولية، وركيزة أساسية في صنع سياسة الاتحاد الأوروبي. ويعتبر هذا التطور إنجازا كبيرا لوزارة الخارجية التي يقودها الدكتور رياض المالكي. فقد عملت الوزارة حسبما ذكرت وكالة «معا» للأخبار، المستقلة، على مدى الأعوام الثلاثة الماضية وفقا للخطة السياسية الدبلوماسية على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في دول العالم والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص. وتمكنت الوزارة من البدء في الحوار السياسي الفلسطيني الأوروبي عام 2008 في ظل الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، والإصرار على مواصلة طرح موضوع رفع التمثيل في كل اللقاءات.

* إسرائيل تسعى لإلغاء رحلتي سفينتين لبنانيتين لكسر الحصار

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: طالبت إسرائيل الأمم المتحدة والدول الكبرى ومصر بممارسة الضغوط على سورية ولبنان لإلغاء رحلتي السفينتين «جوليا» و«جونيا» لكسر الحصار على غزة. وعبرت غبرئيلا شليف، مندوبة إسرائيل لدى الأمم المتحدة، عن مكنون هذا التحرك، في خطاب في قاعة الاجتماعات أمس، قالت فيه إن إرسال سفن مساعدات إلى غزة بعد أن بادرت إسرائيل إلى إنهاء الحصار المدني هو ليس فقط عملا زائدا، بل إنه استفزاز مقصود هدفه المساس بسمعة إسرائيل وشرعيتها في المنطقة. وحذرت من نتائج هذه الرحلة وعواقبها الوخيمة، مؤكدة أن السفن الحربية الإسرائيلية ستعترض طريقها وتمنع وصولها. وأضافت شليف أن إسرائيل يمكن أن تسمح بتفريغ المساعدات في ميناء أسدود لنقلها برا إلى غزة.

* العفو الدولية تدعو إسرائيل لوقف هدم منازل بالضفة

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: دعت منظمة العفو الدولية، أول من أمس، السلطات الإسرائيلية لوقف عمليات هدم منازل فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أن دمرت 74 منزلا في قريتي حماير وعين غزال في وادي نهر الأردن، واضعة بذلك عائلات تضم 107 أشخاص في العراء، بينهم 52 طفلا.

وقال فيليب لوثر، مساعد مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في هذا البيان «إن عمليات الهدم هذه تزيد المخاوف من أن ما يجري يندرج في إطار استراتيجية الحكومة (الإسرائيلية) بنقل السكان الفلسطينيين خارج قطاعات الضفة الغربية المعروفة باسم منطقة (سي)، حيث تمارس إسرائيل سيطرتها التامة في مجال التخطيط والبناء».

وبحسب المنظمة، فقد تم مؤخرا هدم منزلين جنوب غربي الخليل أيضا في منطقة «سي». وقال لوثر «الوضع الحالي الذي يجعل من الجيش الإسرائيلي صاحب القرار الأول والأخير بشأن السماح للفلسطينيين بالبناء في معظم أنحاء الضفة الغربية غير مقبول. قرارات البناء والهدم ينبغي أن تكون من ضمن صلاحية البلديات الفلسطينية».