مخاطر العناد

TT

> تعقيبا على خبر «البشير: حسمنا تمرد (العدل والمساواة).. وعليهم إما التسليم، أو مواجهة الصحراء» المنشور بتاريخ 20 يوليو (تموز) الحالي، أقول ليت هؤلاء يعلمون أن الوطن أكبر من الأشخاص، وأن وحدة البلاد ترابا وشعبا أولى بالحماية والرعاية، وأن إجراءات المحكمة الجنائية تمثل خنجرا في خاصرة السودان، إذا أصرت حكومته على السير في هذا الطريق الوعر والأعوج، الذي يهدف إلى حماية البشير من ملاحقات المحكمة الجنائية، من دون وعي، وبلا إدراك لخطورة تبعات هذه الأزمة التي إن استمرت على هذا المنوال، فستورد الوطن وأهله موارد التهلكة، ولا حل لها إلا إعمال العدالة وسيادة القانون.

رفعت ميرغني - مصر [email protected]