موجز الأخبار

TT

الشيخ صلاح يبدأ غدا تنفيذ حكم السجن لـ 5 أشهر

* لندن - «الشرق الأوسط»: أوضح بيان صادر عن الحركة الإسلامية في شمال إسرائيل أمس أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت طلب طاقم محامي الشيخ رائد صلاح بالاستئناف على حكم المحكمة المركزية الصادر يوم الثلاثاء الماضي، والقاضي بسجنه فعليا لخمسة أشهر على أن يبدأ غدا، وذلك على خلفية ملف «باب المغاربة» من أحداث مطلع 2007. كما رفضت المحكمة العليا في قرارها أمس طلب تجميد قرار السجن الفعلي.

وتعود قضية الشيخ رائد صلاح إلى 2007 وهو ما يعرف باسم ملف «باب المغاربة»، وهو اليوم الثاني من أحداث تنفيذ إسرائيل عملية هدم طريق باب المغاربة، وهي جزء من المسجد الأقصى. واعتقل الشيخ صلاح في حينه، وعدد من نشطاء الحركة الإسلامية، من بينهم الدكتور سليمان إغبارية، عند تواجدهم قبالة باب المغاربة.

وصدر قرار يمنع الشيخ صلاح من دخول الأقصى، والاقتراب من أسوار البلدة القديمة بالقدس على بعد 150 مترا، وهي القرارات التي ما زالت سارية حتى اليوم.

باباندريو يعرض وساطته بين إسرائيل وجاراتها

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: عرض رئيس الوزراء اليوناني، جورج باباندريو، وساطته في عملية السلام. وقال في ختام زيارته القصيرة، أمس، إن احتلال إسرائيل للأراضي العربية يجب أن ينتهي ليحل محله السلام، الذي هو أكبر ضمانة لأمن إسرائيل. والتقى باباندريو مع كل من الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ورئيسة المعارضة تسيبي ليفني. وقال إنه عرض وساطته على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) فرحب بذلك، وإنه يعرضها على قادة إسرائيل، لأنه لا يرى أي بديل أفضل من السلام لأي طرف.

وتطرق باباندريو إلى الأزمة الإسرائيلية التركية ونصح إسرائيل بتخفيف التوتر في العلاقات والسعي إلى تسوية الخلافات مع أنقرة، باعتبار أن «المنطقة شبعت خلافات ونزاعات، وآن الأوان لجعل شعوبها تتمتع بعلاقات الصداقة مع بعضها البعض».

باراك سيطلب من واشنطن إلغاء قرارها دعم الجيش اللبناني

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: كشفت مصادر عسكرية في تل أبيب أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك سيطرح خلال زيارته هذا الأسبوع إلى واشنطن مطلبا بأن تلغي إدارة أوباما قرار دعم الجيش اللبناني بالسلاح، بدعوى أن هناك خطرا بأن يقع هذا الجيش تحت سيطرة حزب الله. وقالت هذه المصادر إن إسرائيل لم تكن راضية عن قرار واشنطن بهذا الشأن حتى عند صدوره، ولكنها لم تفعل شيئا لمعارضته «أما الآن، فإن حزب الله صار يتمادى في نشاطاته على هذا الجيش وتمكن من إبعاده عن منطقة الجنوب تماما لتصبح السيطرة الكاملة لحزب الله». وأردفت: «أصبحت قوات اليونيفيل تخاف من حزب الله وترضخ له».

جندي إسرائيلي يختفي خلال تدريبات الجيش فاعتقدوا أنه خطف

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: تحولت التدريبات العسكرية لفرقة الكوماندوز الأقوى في الجيش الإسرائيلي إلى كابوس طيلة عشرين ساعة، حيث اختفى أحد الجنود فاعتقدوا أنه خطف، وفقط في ساعات الفجر من يوم أمس عثروا عليه.

وكانت هذه التدريبات قد تمت في منطقة النقب، شرقي قطاع غزة، لوحدة الكوماندوز الخاصة التابعة لرئاسة هيئة الأركان. وخلال التدريبات، أبلغ قائد إحدى الفرق أن جنديا اختفى، فراحوا يفتشون عنه، وعندما لم يجدوه، أدركوا أنه في خطر وخشوا من أن يكون قد اختطف فعلا أو أن يكون قد قرر الانتحار. فهرعت قوات كبيرة قوامها يزيد على ألف جندي للتفتيش عنه، مستخدمين الآليات الحديثة والطائرات المروحية. وأجروا مسحا شاملا للمنطقة.

وفقط في ساعات الفجر الأولى من يوم أمس عاد الجندي إلى بيت والديه معلنا أنه هرب من التدريبات لأنه لم يحتمل صعوبتها.

سليمان: لا خلاص للبنان إلا بوحدة أبنائه وتفاهمهم

* بيروت - «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان، لدى استقباله في القصر الجمهوري وفد رؤساء الطوائف والأحزاب الأرمنية، أنه «لا خلاص للبنان إلا بوحدة أبنائه وتفاهمهم، ووحدة موقفهم خصوصا في القضايا الوطنية التي تشكل العمود الفقري للاستقرار السياسي والأمني في الداخل». في حين شدد مطران الأرمن الأرثوذكس كيغام خاتشريان على «وحدة الطائفة الأرمنية في الأمور الوطنية والتفافها حول رئيس البلاد، لأن هذا واجب وطني لكل العائلات والطوائف اللبنانية». واطلع سليمان من قائد الجيش العماد جان قهوجي على الوضع الأمني في البلاد وشؤون المؤسسة العسكرية واحتياجاتها.

ولدى لقائه وفودا اغترابية عقدت مؤتمرات ومخيمات شبابية في لبنان، جدد سليمان تمسكه بـ«وحدة الاغتراب التي تمثل رسالة النموذج اللبناني إلى العالم في التلاقي والحوار»، داعيا المغتربين إلى إبقاء التواصل قائما مع وطنهم الأم وزيارته سنويا لأنه بحاجة إليهم وإلى كفاءاتهم.

قانون جديد يلحظه الاتفاق مع سورية يسمح للمحكومين اللبنانيين بإكمال حكمهم في بلدهم

* بيروت - «الشرق الأوسط»: كشف وزير العدل اللبناني إبراهيم نجار، في حديث تلفزيوني أمس، عن قانون جديد يلحظه الاتفاق الموقع مع سورية، يقضي بالسماح للمحكومين اللبنانيين في سورية بأن يكملوا حكمهم في لبنان، خصوصا الذين لا يشكلون خطرا على الأمن القومي. وفيما ذكر أنه ضد عقوبة الإعدام، لفت إلى أنه «لا صلاحية للقضاء اللبناني للنظر أو المراجعة في القرار الظني الذي سيصدر عن المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه وكل الجرائم التي تلت».

وفد مشايخ دروز فلسطين يزور منطقة راشيا

* بيروت - «الشرق الأوسط»: استقبل وزير الدولة اللبناني وائل أبو فاعور، أمس، وفد مشايخ الموحدين الدروز من أبناء الداخل الفلسطيني في بلدة ضهر الأحمر - قضاء راشيا - في حضور حشد من مشايخ قرى راشيا ووادي التيم، وأعضاء المجلس المذهبي الدرزي ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وبعض الأهالي.

وقال أبو فاعور إنه «بعد الترحال الطويل من الأردن في عام 2001 إلى باريس ولندن وقبرص وتركيا، أخيرا التقينا في لبنان، وتحقق الحلم الذي طالما سعى إليه وليد جنبلاط، فوصلتم إلى لبنان ووصلت معكم الصورة الحقيقية عن دروز فلسطين، التي طالما تعرضت للتشويه الكبير، حيث قيل إن دروز فلسطين هم مستتبعون للمشروع الإسرائيلي ودخلوا حالة الأسرلة وإنهم يقمعون إخوتهم الفلسطينيين ويحملون السلاح ضد أبناء شعبهم وتخلوا عن هويتهم وعروبتهم وانتمائهم وأصالتهم وإسلامهم، وقيل الكثير، وظلمتم كثيرا».

العقوبات الأميركية تستهدف قيادة طالبان

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الولايات المتحدة، أول من أمس، أنها بصدد فرض عقوبات ضد ثلاثة مسؤولين بارزين في حركة طالبان متهمين بلعب أدوار رئيسية في تمويل الجماعة المسلحة. وذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف جول أغا اشاكزاي، رئيس اللجنة المالية لطالبان والمستشار الرئيسي لزعيم طالبان الملا عمر، وأمير عبد الله، أمين صندوق سابق لزعيم بارز لطالبان، وناصر الدين حقاني، وهو مبعوث شبكة حقاني. ويذكر أن شبكة حقاني تابعة لطالبان وأنها تعمل في وزيرستان الشمالية في باكستان للمساعدة في قيادة التمرد في دولة أفغانستان المجاورة.

تمديد فترة رئاسة كياني للجيش الباكستاني 3 سنوات

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: مدد رئيس الوزراء الباكستاني، يوسف رضا جيلاني، أول من أمس، فترة تولي رئيس أركان الجيش الجنرال أشفق برفيز كياني منصبه ثلاث سنوات أخرى لضمان «استمرار عمليات الجيش ضد المتطرفين والإرهابيين». وقال جيلاني في وقت متأخر من أول من أمس في خطاب للشعب، إنه خفف من القواعد للسماح بإعطاء المزيد من الوقت لكياني لقيادة الجيش، المسلح نوويا الذي يتجاوز قوامه 500 ألف عنصر، نظرا للدور النشط الذي لعبه الجنرال في الحرب ضد «الإرهاب». وأوضح جيلاني أنه توصل إلى هذا القرار بالتشاور مع الرئيس آصف علي زرداري. وتولى كياني مهمة قيادة الجيش الباكستاني بعد تخلي سلفه، برويز مشرف، عن منصبه عام 2008 وسط ضغوط محلية ودولية لإنهاء حكمه العسكري الذي استمر أكثر من 8 سنوات. نقل اثنين من معتقلي غوانتانامو إلى لاتفيا وإسبانيا

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أول من أمس، أن الولايات المتحدة نقلت أحد معتقلي غوانتانامو إلى لاتفيا وآخر إلى إسبانيا، في إطار الجهود الرامية لإغلاق هذا المعتقل المثير للجدل، والكائن في القاعدة الأميركية البحرية في كوبا. ولم تكشف الوزارة عن هوية المعتقلين بناء على الترتيبات التي أجريت مع حكومتي البلدين المضيفين. غير أن وزارة الداخلية الإسبانية في مدريد قالت إن المعتقل الذي استقبلته أفغاني الجنسية. وبذلك، تكون إسبانيا قد استقبلت ثالث المعتقلين الخمسة الذين وافقت على نقلهم إليها. وقال «البنتاغون»: «تعرب الولايات المتحدة عن امتنانها لحكومتي إسبانيا ولاتفيا لرغبتهما في دعم الجهود الأميركية الرامية لإغلاق معتقل غوانتانامو». يبلغ عدد المعتقلين المتبقين في غوانتانامو حاليا 176 معتقلا. ويذكر أن معتقلين آخرين نقلا الأسبوع الماضي إلى الجزائر وكيب فيرد (الرأس الأخضر). فرنسا: الحديث عن الانسحاب من أفغانستان سابق لأوانه

* باريس - «الشرق الأوسط»: نقل عن وزير الدفاع الفرنسي، إيرفيه موران، أمس، قوله إن من غير المفيد الحديث عن انسحاب القوة الفرنسية البالغ قوامها 3500 جندي، العاملة ضمن قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان. وفي مقابلة نشرتها صحيفة «لاكروا» في عددها أمس، قال موران أيضا إن باريس فتحت «قناة تفاوض جدية سعيا إلى إطلاق سراح صحافيين فرنسيين محتجزين كرهينتين في أفغانستان منذ نحو 7 أشهر. وقتل 45 جنديا فرنسيا في أفغانستان منذ أن شاركت القوات الفرنسية في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2001 للإطاحة بحركة طالبان الإسلامية وقتال حليفتها (القاعدة). لكن في حين حددت الولايات المتحدة وبريطانيا مواعيد مستهدفة لانسحاب بعض أو كل قواتها فإن موران قال من غير المفيد الحديث عن الانسحاب». وجدد موران القول بأن الجنرال فينسان ديبورت، رئيس كلية أركان حرب القوات الفرنسية، سيعاقب على قوله في مقابلة صحافية إن الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان غير ناجحة، وإن الوضع هناك لم يكن قط أسوأ مما هو الآن. وسئل موران عن مصير الصحافيين الفرنسيين اللذين خطفا في التاسع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) الماضي قرب كابل مع ثلاثة مرشدين أفغان، فقال إن الحكومة لديها أدلة على أنهما ما زالا على قيد الحياة.

فنزويلا تضع قواتها في حال تأهب بعد قطع العلاقات مع كولومبيا

* كراكاس - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت فنزويلا أمس أن جيشها في حالة جهوزية عند الحدود مع كولومبيا، وذلك بعد يوم على قطع العلاقات الدبلوماسية مع بوغوتا. وقال وزير الدفاع الفنزويلي كارلوس ماتا لقناة «في تي في» الرسمية إن «القوات المسلحة الوطنية البوليفارية في حالة جهوزية، وهي مستعدة لتنفيذ أوامر القائد الأعلى ورئيس الجمهورية». وكان شافيز أعلن أول من أمس أنه قرر قطع «كل العلاقات» مع كولومبيا المجاورة وأمر جيشه بأن يكون في حالة «تأهب قصوى»، بعدما أكدت بوغوتا أن قادة حركة التمرد الكولومبية موجودون في فنزويلا. وأضاف وزير الدفاع أن «بإمكان الحكومة أن تعول على رد حازم إذا حاولت قوات أجنبية انتهاك الأراضي المقدسة لأكبر رجل في أميركا»، في إشارة إلى البطل القومي سيمون بوليفار الذي حرر فنزويلا وكذلك كولومبيا.

فرنسا ستبني سفينتين حربيتين لصالح روسيا

* باريس - لندن - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس إنه «متأكد» من أن بلاده ستبني حاملتي طائرات هليكوبتر لصالح روسيا من طراز ميسترال. وتأمل روسيا في شراء أربع سفن من طراز ميسترال لتحديث عتادها العسكري الذي كشفت حربها ضد جورجيا في 2008 عن أنه بات عتيقا. وقالت فرنسا إنها مستعدة لبيع السفن لروسيا لكن خلافات بشأن تبادل التكنولوجيا عطلت المحادثات. وقال ساركوزي لعمال في حوض لبناء السفن في غرب فرنسا: «سنبني مع أصدقائنا الروس السفينتين (ميسترال). المفاوضات ما زالت قائمة بشأن العقد، لكن القرار اتخذ. هذا مؤكد». وقال مسؤول تنفيذي بحوض بناء السفن للصحافيين إن من المتوقع إبرام الاتفاق بنهاية العام.

انتخابات تشريعية في بوروندي والمعارضة تقاطعها

* بوجمبورا - لندن - «الشرق الأوسط»: انطلقت أمس في بوروندي الانتخابات التشريعية التي يبدو الحزب الحاكم واثقا من الفوز بها بسبب مقاطعة أبرز أحزاب المعارضة. وباستثناء حزب أوبرونا، تمسك أبرز أحزاب المعارضة بالمقاطعة التي بدأت خلال الانتخابات الرئاسية في 28 يونيو (حزيران) الماضي، وأعيد فيها انتخاب الرئيس بيار نكورونزيزا المرشح الوحيد. وتحدثت المعارضة عن مخالفات في الانتخابات المحلية السابقة في أواخر مايو (أيار) الماضي. وفرضت تدابير أمنية مشددة أمس بسبب موجة تفجير القنابل التي تلت الانتخابات المحلية والتهديدات التي أطلقها متمردون صوماليون جراء مشاركة بوروندي في قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم).