أعلنت السلطات المغربية أن تحقيقا يجرى حاليا للبحث عن ملابسات تهريب شتلات نخيل من ضواحي مدينة ورزازات جنوب شرقي البلاد. وذكرت وكالة الأنباء المغربية أن تهريب النخيل اكتشف عن طريق الصدفة، بعد حدوث عطب في شاحنة بضواحي ورزازات، التي تعرف بأنها «عاصمة السينما» في المغرب وإحدى أهم المناطق السياحية في جنوبه.
مصادر محلية أشارت إلى أن شتلات النخيل المهربة كانت مغروسة في بعض البساتين الواقعة في منطقة تسمى «لتارميكت». وأوضحت أن بعض السكان اكتشفوا الأحد الماضي عملية التهريب وأخطروا السلطات الأمنية. ومن جانبها ذكرت مصادر أمنية أن التفتيش الذي جرى في محيط المكان الذي عثر فيه على الشاحنة أدى إلى اكتشاف مجموعة أخرى من شجيرات النخيل المجتثة التي كانت في طريقها إلى التهريب خارج المنطقة، لكن المصادر الأمنية لم تحدد وجهة تهريب النخيل، واكتفت بالقول إن التحقيقات في الأمر تجرى حاليا بواسطة الشرطة القضائية.
وفي سياق منفصل، كان حريق قد اندلع في واحة نخيل في منطقة شبه صحراوية بإقليم كلميم، جنوب شرقي المغرب، أدى إلى إتلاف عدد كبير من أشجار النخيل، غير أن سلطات الوقاية المدنية أكدت أنها لم تسجل خسائر في الأرواح، كما أمكن السيطرة على الحريق، الذي لم تستبعد هذه السلطات أن يكون مدبرا، وأن تحقيقا أمنيا فتح حول أسبابه. وكان حريق آخر اندلع قبل أقل من أسبوع في الواحة ذاتها، وأتلف بدوره عددا كبيرا من أشجار النخيل.