السعودية تنعى الوزير

رحيل غازي القصيبي.. والديوان الملكي يصفه بـ«أحد أهم رجالات الدولة الذين خدموا دينهم ومليكهم وبلادهم»

TT

أسلم الأديب والوزير السعودي العريق الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي، أمس الأحد، الروح إلى بارئها، بعد رحلة طويلة بين الشعر، والإدارة، والوزارة، تاركا بصمة قوية في كل مفصل من مفاصل العمل الذي تقلده. ونعى الديوان الملكي السعودي أمس القصيبي، ووصف الراحل بـ«أحد أهم رجالات الدولة الذين خدموا دينهم ومليكهم وبلادهم بكل تفانٍ وإخلاص». ويوم أمس كان القصيبي على موعد مع الموت، الذي ظل يتربص به منذ أكثر من سنة، ناشبا مخالبه في جسد أنهكته مرارات السنين. وتوفي الدكتور غازي القصيبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، الساعة العاشرة صباح أمس.

وأدى الأمير سطام بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض بالنيابة، صلاة الميت على الدكتور غازي القصيبي بعد عصر أمس بجامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض، وأم المصلين مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ. ولد القصيبي في الهفوف شرق السعودية في 2 مارس (آذار) 1940، وبعد ولادته بتسعة أشهر توفيت والدته الشابة التي لم تكمل 28 عاما، فتربى في كنف جدته لأمه. وفي طفولته انتقل من الأحساء إلى البحرين، وهناك تلقى دراسته الأولى، ثم سافر إلى القاهرة ليحصل على شهادة ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، قبل أن يحصل بعد ذلك على الدكتوراه من جامعة لندن.