نفت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور بشدة تقارير عن أنها تعمل على فتح قاعدة عسكرية لها في أوغندا، واعتبرت أن تلك الأنباء سعي من الخرطوم لتغطية تورطها في دعم الميليشيات المتمردة على حكومة الجنوب.
وكانت مصادر مطلعة بالعاصمة الأوغندية قد كشفت لـ«المركز السوداني للخدمات الصحافية» التابع للحكومة السودانية، أن وفدا من حركة العدل والمساواة قام بزيارة سرية إلى كمبالا طلب فيها من الرئيس الأوغندي يوري موسفيني دعم الحركة عسكريا بإقامة قاعدة عسكرية لها في أوغندا مع دعمها بالسلاح والتدريب اللازمين.
لكن المتحدث الرسمي باسم الحركة أحمد حسين آدم قال لـ«الشرق الأوسط» إن الخبر عار تماما عن الصحة، ولا يعدو كونه أكذوبة مصنوعة ومتوهمة لا تمت إلى الحقيقة بصلة.
إلى ذلك، أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني علي العايد أمس عن اختطاف اثنين من ضباط الأمن العام المشاركين في مهمة الأمم المتحدة في دارفور.