* إصابة 3 في تجدد للعنف بآيرلندا الشمالية
* بلفاست - لندن - «الشرق الأوسط»: ألقى مثيرو شغب قنابل بنزين على الشرطة في بلدة لورجان في آيرلندا الشمالية الليلة قبل الماضية، قرب موقع انفجار أصيب فيه ثلاثة أطفال قبل ذلك بساعات. وجرى استدعاء الشرطة في البداية للتعامل مع عبوتين مريبتين، لكن تبين أنهما خدعة لجذب الضباط إلى المنطقة التي زرعت فيها القنبلة في صندوق للقمامة. وقال المفتش العام سام كوردينر «هذا الانفجار الذي لم يسبقه تحذير هو محاولة واضحة لقتل أو إصابة ضباط شرطة». ولم يصب أي من أفراد الشرطة عندما انفجرت القنبلة، لكن طفلين، عمر كل منهما 12 عاما، وطفلا عمره عامان، أصيبوا بجروح طفيفة وصدمة عندما أصابهم الحطام المتطاير. وتعد هذه الاشتباكات التي استمرت لساعات أحدث واقعة ضمن تفجر العنف في الآونة الأخيرة، الذي يعتقد أن مجموعات مسلحة منشقة عن الجمهوريين تعارض عملية السلام في آيرلندا الشمالية حرضت عليه.
* احتجاجات في جاكرتا للمطالبة بالحرية الدينية
* جاكرتا - لندن - «الشرق الأوسط»: احتشد مئات الأشخاص في جاكرتا أمس لمطالبة الرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو ببذل جهد أكبر لحماية حرية العقيدة ومعاقبة الجماعات الإسلامية المتشددة التي هاجمت أصحاب ديانات أخرى. ويظهر هذا الاحتجاج القلق العام من هجمات استهدفت كنائس في الآونة الأخيرة. وردد اليوم نحو 500 شخص، الكثير منهم كان يحمل أعلام إندونيسيا، هتافات مثل «حرية العبادة.. حرية لكل الديانات»، وغنوا أغاني دينية أثناء احتشادهم حول النصب التذكاري الوطني في جاكرتا. وقال ساور سياجيان، المتحدث باسم منتدى تضامن الحرية الدينية «تحلينا بالصبر لفترة كافية بسبب أحداث العنف والوحشية التي وقعت في الآونة الأخيرة حتى ضد النساء والأطفال. لقد أبلغنا الشرطة بهذه الممارسات الإجرامية، ولم نجد رد فعل حاسما تجاه المهاجمين». وأضاف «إذا تصاعد هذا الأمر فربما يؤدي إلى وضع أكثر خطورة، ويمثل خطرا حقيقيا على هذا البلد. حتى الآن لم يتخذ الرئيس أي إجراء حاسم».
* الصين تلغي كل الاحتفالات حزنا على ضحايا الانزلاقات
* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الصين أمس يوم حداد عام على ضحايا الانهيارات الأرضية الضخمة التي شهدتها البلاد مطلع الأسبوع الماضي في جزء ناء من شمال غربي الصين، مما أدى إلى سقوط أكثر من 1200 قتيل بعد اجتياح سيل من الطمي إحدى البلدات. ونكست الأعلام في شتى أنحاء الصين، وعلقت كل أشكال الاحتفالات، وخلت الصفحات الأولى من المواقع الصينية الرئيسية على الإنترنت من الألوان. وفي بداية يوم أمس، تجمع آلاف الأشخاص في ميدان تيانانمين بوسط بكين، حيث تخللت جو الكآبة الذي خيم على المنطقة هتافات «إلى الأمام تشوتشو» و«إلى الأمام يا صين»، في مشاهد عرضها التلفزيون الرسمي. ودمرت بلدة تشوتشو الواقعة في إقليم قانسو شمال غربي الصين عندما انحدر انهيار جبلي من منحدرات جبل مطلع الأسبوع الماضي بعد أمطار غزيرة غير معتادة. وارتفع الآن عدد القتلى إلى 1239، بالإضافة إلى 505 مفقودين.